الدكتور محمود الهوارى مناهج الازهر لم تتسبب فى العنف على مدى تاريخها فلماذا الان يتم اتهامها بذلك

اوضح الدكتور محمود الهوارى عضو لجنة الدعوة بالازهر الشريف ان الاحداث الارهابية فى العالم يحاول البعض تبريرها والترويج لها انها امر طبيعى ووقفة المسؤولين عن الاديان السماوية من العلماء وقفة واحدة للرد على هذه التبريرات امرا ضروريا فكل الاديان نزلت بالرحمة لكل الانسانية فمؤتمر السلام العالمي لنبذ التعصب الذى نظمه الأزهرالشريف تحت رعاية الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب جاء للجمع بين كل الاديان فى وقفة واحدة امام التعصب من خلال بحث اصل المشكلة واسبابها لتحديد كيفية العلاج بصراحة وشفافية

واضاف الدكتور محمود الهوارى فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان العلماء من كل الاديان السماوية القادرين على دراسة النصوص الدينية الحقيقية وتفسيرها ومعرفة اسباب نزولها وتوضيحها لعامة الناس بصراحة هم فقط المعنيين بالبرد المناسب واكد ان الاعتماد على ثقافة السرعة المتاحة فى مواقع التواصل الاجتماعى او شبكة المعلومات تسببت فى اقتطاع النصوص الدينية وتشويه المعلومات التىتصل لعقول كل الناس وهناك بعض العلماء بدا يعمل على تفكيك الافكار الموجودة فى هذه المعلومات المبتسرة وتفنيدها للزائرين من القراء ولتتماشى مع سرعة المعلومة وتقنياتها التى استغلها بعض المتشددين واجادوا نشرها

واكد عضو لجنة الدعوة بالازهر الشريف ان كل دين جاء لحماية النفس الانسانية والعمل على اتاحة الامان لها لتعيش وتتعبد بحرية وباختيار فلا يمكن ان يستبيح دمائها واكد ان ممارسة البلطجة الفكرية من خلال تزييف وسائل الاعلام للمعلومات اخطر من ممارسة اعمال العنف المباشرة لانها تعمل على نقل الافكار لمزيد من الشباب ليمارس واكد ان عمر الازهر يصل لالف وستين عاما وكانت مناهجه دائما سلمية لم تنتج العنف فلماذا الان يتهمةن مناهجه بالتحريض على العنف كما يصل عمل الاسلام لاكثر من 1400 عاما لم يستبيح فيها هدم المعابد او الكنائس او دور العبادة واكد ان المناهج الازهرية التى تعرض لكل الائمة هى تدريس لتاريخ الائمة ولكنها لاتطلب الممارسة فالحروب الصليبية والغزوات اليهودية مارست العنف مع اصحاب الديانات الاخرى كما تحتوى كتب تنتمى للديانتين على تراث استخدام العنف او الدعوة له ولم يتم اتهام المسيحية او اليهودية بالعنف كديانة فلماذا الان يتم اتهام المسلمين بالعنف بسبب ديانتهم