المحتوى الرئيسى

تأبين «فارس الترجمة» فى دمياط | المصري اليوم

04/29 23:57

شارك العشرات من الأدباء والمثقفين، مساء الجمعة، فى تأبين المترجم الراحل طلعت الشايب، فى صالون التوارجى الثقافى بمدينة دمياط الجديدة، المكان الذى لفظ فيه «الشايب» أنفاسه الأخيرة قبل نحو شهر وهو يتحدث عن مشواره فى الترجمة والإبداع.

وسادت حالة من الحزن بيت الحضور الذين تباروا فى التعبير عن معانى الألم والفراق ومدى تأثرهم بفقدان «الشايب» الذى وصفوه بفارس الترجمة فى مصر والعالم العربى. وأشاد المترجم محمد الخولى بالدور الذى لعبه «الشايب» فى مجال الترجمة، وقال: «عندما نستعيد ذكرى الشايب، فنحن لا نتحدث عن مترجم، لكن عن مثقف مصرى كبير ظل يؤدى رسالته فى التنوير حتى لحظاته الأخيرة، حتى رحل وهو يلقى محاضرة بين محبيه فى دمياط والمهتمين بالشأن الثقافى والأدبى».

ووصفت الروائية سلوى بكر رحيل «الشايب» بالخسارة الكبيرة، وأضافت: «مصر لديها طموح كبير لتكون فى الطليعة دوما، ما جعلها ولادة بالقمم فى كل المجالات، وثمنت دور الراحل فى التنوير».

وتحدث الدكتور إبراهيم منصور، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة دمياط، عن ترجمة «الشايب» لكتاب «صراع الحضارات» الذى يعد واحدا من أهم الكتب المترجمة للعربية.

ونعى الشاعر زين الدين فؤاد، الراحل بقصيدة، وقال إن الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور كان يحب «الشايب»، وعندما ترجم قصيدة كان ألقاها ملك الزولو، ترجم ما وراء النص، ما كان يفعله «الشايب»، مضيفا أن الراحل لم يمت ولكن يوم 31 مارس الماضى غير عنوانه، ومازال حيا بيننا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل