المحتوى الرئيسى

بالصور.. كيف تبدو حياة عمال ثاني أكبر منجم ذهب في العالم؟

04/29 21:30

كشف موقع “بلومبرج” البريطاني، في تقرير له، حياة عمال المناجم خلال رحلة استخراج الذهب بمنجم “ساوث ديب” بجنوب إفريقيا، والذي يعد ثاني أكبر احتياطي للذهب في العالم.

وأنفقت شركة “جولد فيلدز” التي تدير المنجم، 2.5 مليار دولار على تطويره، غير أنها فشلت بشكل متكرر في الوصول بالإنتاج إلى المستوى المستهدف بسبب إما الحوادث المميتة أو الأخطاء أو تغير أساليب التعدين.

ويحتوي المنجم الواقع بالقرب من مدينة جوهانسبرج بمسافة ساعة واحدة بالسيارة، على 63 مليون أوقية للذهب تقبع على بعد ثلاثة كيلومترات من سطح الأرض. غير أن البنية الجيولوجية المعقدة، والنشاط الزلزالي، وصعوبة تشغيل الحفارات عالية الطاقة في الأنفاق العميقة أدت لصعوبة إحراز الشركة أي تقدم لافت.

تقول الشركة إن “ساوث ديب” سوف يعمل بكامل طاقته الإنتاجية في غضون 5 سنوات، وإنها ستستمر في إنتاج المعدن النفيس من ذلك المنجم لفترة لا تقل عن 70 عاماً.

يحفر أحد عمال منجم “ساوث ديب” ثقبا في سقف النفق- بحسب الموقع البريطاني- لتعبئته بمتفجرات تحول الصخور إلى ركام يتم نقله لاحقا إلى خارج المنجم عبر شاحنات التفريغ، والمزالق والمصاعد؛ فكيف تبدو حياة عمال منجم المدينة الجنوب إفريقية “ويستوناريا”؟

بينما العمل يتم، نرى في المنجم قطع غيار للآلات والمعدات الثقيلة مكدسة في ورشة تصليح بنيت على بعد 2.6 كيلومتر تحت سطح الأرض لهذا الغرض، تغطي مساحة قدرها 11.5 ألف متر مربع.

في ركن آخر، يصب الذهب السائل بعد خروجه من الفرن مباشرة في قوالب صب فردية، حيث يتم سكب 500 ألف أوقية من الذهب في “ساوث ديب” كل عام.

كما أن الذهب لابد أن يكرره العمال حتى يصل إلى درجة نقاء تقترب من 85%، قبل أن يُنقل إلى مصفاة “راند” الواقعة في شرق جوهانسبرج، حيث يتم هناك معالجته ليصل إلى درجة نقاء 99.99% لكي يتطابق مع معايير سوق لندن للسبائك.

وينطوي العمل في مجال مثل هذا على مخاطر كبيرة، حيث لقي حوالي 23 شخصاً مصرعهم في “ساوث ديب”، من بينهم تسعة في حادث واحد بعام 2008، عندما قطع أحد كابلات الرفع.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل