صحف عالمية: زيارة البابا أذابت الجليد بين الفاتيكان والأزهر وأنهت الخلاف على «المعمودية»

اهتمت الصحف العالمية الصادرة أمس بمتابعة زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر.  

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن الزيارة تأتى فى وقت مهم، بالنسبة لمصر، لاسيما بعد تعرض كنيستين لهجمات إرهابية يوم الاحتفال بأحد السعف.

وأكدت الصحيفة أن البابا فرانسيس ارتدى قبعات مختلفة فى الأماكن الثلاثة التى زارها، فى إطار فاعليات أمس الأول ، ليعكس أدواره المتنوعة كرجل دين وسياسة ومسكونى.

وعلقت صحيفة وول ستريت جورنال على إنهاء كل من البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبابا الفاتيكان البابا فرانسيس الخلاف حول «سر المعمودية» بتوقيع اتفاق.

وقال موقع «سى إن إن» الأمريكى، إن «سر المعمودية» يوصف بأنه أحد الأسرار السبعة المقدسة للكنيسة، واقتداء بمعمودية المسيح فى نهر الأردن، ويتمثل طقسها فى أن الآباء الكهنة يغطسون الأطفال 3 مرات داخل إناء ممتلئ بالماء مرددين باسم «الأب والابن والروح القدس»، ولكن كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تشترط تكرار سر المعمودية للمسيحيين الراغبين فى الانضمام إليها من الكنائس الأخرى، باعتبارها لا تعترف بطقوس معموديته الأولى.

واعتبرت «وول ستريت جورنال» ظهور بابا الفاتيكان فى الأزهر، يعكس عزمه مد يد التواصل مع العالم الإسلامى.

وأبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر، وقالت صحيفة الباييس إن «زيارة البابا إلى مصر ستساهم فى بناء الجسور من العدالة والإسلام بين المسلمين والمسيحيين حول العالم.

وأكدت «الموندو» أن وجود بابا الفاتيكان فى القاهرة، مدينة الألف مئذنة، تمثل رسالة أخوة، علاوة على احتضان الطائفة الكاثوليكية الصغيرة فى مصر، مؤكدة أن الزيارة تأتى فى وقت صعب للغاية بعد الهجمات الإرهابية التى تعرض لها المسيحيون فى مصر.  

وقالت صحيفة «المساجيرو» الإيطالية، إن الزيارة ستؤدى إلى تقوية العلاقات بين مصر والفاتيكان، كما أنها ستقضى على التحيز، وتثبيت دعائم الحوار بين الأديان، مؤكدة زيارة البابا لمصر هى رحلة للمؤمنين باختلاف الأديان.