المحتوى الرئيسى

فيديو وصور| اللاجئين والإعلام الموجه والسياحة الاقتصادية محور نقاش مخرجي "الإسكندرية للفيلم القصير" - إسكندراني

04/29 14:47

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

عرضت اللجنة المنظمة لمهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة، مساء أمس في قاعة المحاضرات بمكتبة الإسكندرية، مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية القصيرة من دول عربية مختلفة من بينها مصر، تونس، سوريا، لبنان، وذلك ضمن فالعليات مسابقة المهرجان التي بدأت في 26 أبريل وتستمر حتى 1 مايو.

بدأت العروض الساعة السادسة بتسعة أفلام قصيرة، هي “أمر لابد منه” إخراج ماجد أيمن مصر ، “للضرورة أحكام” إخراج أحمد حامد مصر ، “ليلة كلبة” إخراج آمنة بويحي تونس ، “طريق الخروج” إخراج نهلة النمر، “بث مباشر” إخراج مينا ميخائيل مصر، “رسالة إلى الملكوت” إخراج محمد الدايخ ولمياء غندور لبنان، “كايروفيتش” إخراج إسلام السمري وحازم أحمد مصر، “أورشينا”إخراج محمد بإيزيد سوريا، “وهن الراغبات” إخراج بيشوي يوسف.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

وبعد انتهاء عروض الأفلام، بدأت حلقة نقاشية بين مخرجي بعض الأفلام المعروضة، الذين تواجدوا في قاعة العرض، وكان بداية النقاش مع المخرجة “نهلة النمر” مخرجة “طريق الخروج” الفيلم الوثائقي الذي يناقش مشكلة اللاجئين السوريين، من خلال قصة شاب سوري يعمل ويعيش في مصر.

وأعرب كثير من الحضور أثناء المناقشة، عن سعادتهم و إعجابهم بالفيلم، الذي مس مشاعرهم وتعاطهم مع سوريا وأهلها، وتساءلت إحدى الحاضرات “لماذا لم يتحدث بطل الفيلم عن فضل مصر في مساعدته ومد يد العون له؟”.

تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.

وأوضحت المخرجة نهلة، في ردها على هذا التساؤل أنها في الأصل صحفية في هذا الملف الخاص باللاجئين، إضافة إلى كونها مخرجة أفلام وثائقية، فليس من دورها أن تملي على صاحب القصة أن يقول أمر أو لا يقول، فهو يقول ما يشعر به ويريده، لأن الفيلم وثائقي، وبالفعل بطل القصة أثناء الفيلم أشاد بدور صديقه المصري.

وأضافت أنها لها عتب على المصريين، الذين يستخدمون مصطلح “فضل”، لأن السوريين عند استضافة مصر لهم أثناء الظروف، التي تمر بها بلادهم لم يحصلوا على معونة، لكنهم يعملون ويكسبون قوت يومهم بجهدهم، لذلك كلمة “فضل” غير لائقة.

واتفق سيناريست من اليمن من بين الحضور على ما عرضته نهلة في الفيلم، وما تحدثت عنه بخصوص معاناة اللاجئين السوريين، والذي قال إن الفيلم لمس مشاعره، لأنهم يعانون نفس الظروف تقريبا في بلدهم اليمن، وأشاد بالفيلم و فيلم “كايروفيتش” و “بث مباشر”.

ثم بعد ذلك جاء دور مينا ميخائيل مخرج فيلم التحريك الروائي “بث مباشر”، والذي تحدث فيه في قالب فني مختلف عن الإعلام الموجه، ودوره في التأثير على المتلقي، واختلاف رد فعل متلقيي هذا النوع من الإعلام.

وتناقش الحضور، مع المخرج، إذ أعجبوا باستخدام قالب التحريك في طرح الفكرة، واتفقوا على وجود هذا النوع من الإعلام، الذي يؤثر كثير بالسلب على الرأي العام.

وعن ميزانية الفيلم قال مينا إن هذا الفيلم تم إنتاجه في مصر ولبنان، وتكلف ما يقرب من 2000 دولار، مداعبًا الجمهور لكن بسعر الدولار قبل التعويم، وأضاف “هو الفيلم الأول لي ومشروع تخرجي من الجامعة”.

ثم انتقلت المناقشة للفيلم الوثائقي “كايرو فيتش” إخراج إسلام السمري وحازم أحمد، والذي يدور في فكرة كيف تقضي يوم سياحي في القاهرة بمائة جنيه، وعرض خلال الفيلم أماكن سياحية في مصر مثل الأهرامات وشارع المعز في الحسين.

وأشار إسلام إلى المجهود الذي بذلوه حتى يعيشوا الأمر قبل تصويره، وهذا الفيلم هو مشروع تخرجهم بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والذي تكلف ما يقرب من 26 ألف جنيه، وفي خطتهم أن يخرجوا أفلامًا بنفس المفهوم في مصر، والهدف هو محاولة اقتراح أماكن يمكن أن تقضي يومك الترفيهي بمبلغ قليل.

وهنا حدث جدال داخل قاعة المناقشة حول هذه الفكرة، فبعض الحضور اعتبرها ضرب من الخيال بعد “تعويم الجنيه” وارتفاع الأسعار، بينما شارك أحد الحضور من الأردن برأيه متفقًا مع مخرجي الفيلم، فهو يرى أن مصر تعد من أرخص الدول، التي زارها وأنه يمكنه أن يتجول ويجلس على المقاهي ويشرب الشاي بمبلغ صغير، عكس الدولة التي يعيش فيها الكويت.

بينما كان رأي إحدى المشاركات في النقاش من مصر، أن هذا الأمر يرجع إلى مستوى المعيشة فالقادم من الخارج يختلف عن المصري الذي يعيش في البلد.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل