المحتوى الرئيسى

مسؤول كردي عراقي: حررنا 36 ايزيدياً من قبضة "داعش" في سوريا

04/29 14:32

قال مدير مكتب "تحرير المختطفين إلايزيديين" في حكومة كردستان العراق، حسين القائدي، لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) اليوم السبت (29 نيسان/أبريل 2017) إن "مكتب تحرير المختطفين التابع لمكتب رئيس وزراء إقليم كردستان، تمكن بالتعاون مع القوات الأمنية في دهوك من تحرير 36 إيزيدياً في سوريا، كان داعش قد اختطفهم عام 2014". وأضاف أن "من بين المختطفين وجميعهم من قضاء سنجار 27 طفلاً أعيدوا إلى إقليم كردستان أمس الجمعة، وهم يتلقون الآن الرعاية الصحية والنفسية".

والجدير ذكره أنه ومنذ هجوم "داعش" على قضاء سنجار، وقع أكثر من ستة آلاف إيزيدي بقبضة التنظيم أغلبهم من النساء والأطفال. وقامت حكومة إقليم كردستان في شهر أيلول/سبتمبر 2014 بإنشاء مكتب خاص بتحرير الإيزيديين، حيث تم حتى الآن تحرير نحو ثلاثة آلاف إيزيدي فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولاً.

أعلن مسؤول محلي عراقي العثور على مقبرتين جماعيتين قرب الموصل تضمان رفات نحو 18 فردا على الأقل من الأقلية الإيزيدية ليرتفع بذلك عدد المقابر الجماعية للإيزيديين التي عثر عليها حتى الآن إلى 29 مقبرة. (27.11.2016)

منح البرلمان الأوروبي جائزة ساخاروف لحرية الفكر، هذا العام للناشطتين الايزيديتين نادية مراد ولمياء حجي بشار اللتين كان تنظيم "داعش" قد اختطفهما واستعبدهما مثل مئات النساء الايزيديات. (27.10.2016)

وفي سياق المعركة مع "داعش"، صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت بأنهم يتهيئون لإعلان النصر الكبير على التنظيم. وأضاف العبادي، خلال حضوره مهرجان الوحدة الوطنية الذي أقيم تحت شعار، انتصارنا العظيم طريقنا نحو السلام، أن "أبطالنا يخوضون المعارك ويحققون انتصارات وهي حرب ليست سهلة، ولكن البعض يحاول إحباط معنويات مقاتلينا من خلال تبنيه أكاذيب العدو، لأن لديهم خلافات مع الحكومة". وقال إن "يوم التحرير قريب في الموصل وعلى أهل الموصل عدم الاستسلام للشائعات".

وعرج العبادي على وضع الكرد: "الكرد في كردستان مواطنون عراقيون من الدرجة الأولى وهناك حملات للإيقاع بينكم وبين شعبكم العراقي، وأن تنوع مكونات الشعب العراقي من شيعة وسنة وكرد ومسيحيون وكل الطوائف، هي قوة العراق". وأكد أن "طوائف ومكونات المجتمع العراقي كلها قاتلت داعش سويا، لأن العراق للجميع ولا يوجد لدينا مصطلح مواطن أول ودرجة ثانية، الجميع متساوون".

خ. س/ح. ع. ح (د ب أ)

أمضت بروين علي باكو البالغة من العمر 23 عاما سنتين في المعتقل مع ابنتها في قبضة ميليشيا داعش الإرهابية. "لما زلتُ لا أشعر بالارتياح"، تقول بروين. وهي تعيش اليوم في معسكر للاجئين في شمال العراق. لكن بروين علي باكو تبقى متوترة، وتقول إنها لا تقدر على النوم.

عندما تسمع بروين علي باكو أصواتا مرتفعة، فإنها ترجف، لأن ذلك يذكرها باختطافها. وهي تعلق أملا كبيرا على مركز معالجة الصدمات بالعراق. إنه المركز الأول من نوعه في المنطقة ويتم تمويله كجزء من مشروع كبير من أموال من ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية التي تمكنت من تولي رعاية 1100 امرأة إيزيدية في 21 من المدن والقرى.

يمكن الآن تقديم المساعدة مباشرة في العراق. البرنامج الذي تم اعتماده لثلاث سنوات خصصت له ولاية بادن فورتمبيرغ 95 مليون يورو. ويُتوقع رعاية الأشخاص المعنيين بعدة إجراءات ليتمكنوا من التكيف مع مصيرهم.

في الوقت الذي تتواصل فيه المعارك بلا هوادة في الموصل بين تنظيم "داعش" والقوات العراقية ينجح عدد متزايد من المختطفين من الهرب من قبضة الإرهابيين.ويوجد 26 طبيبا نفسيا في منطقة كردستان المستقلة، لكن لا أحد منهم مختص في معالجة الصدمات. على الأقل ليس في الوقت الحاضر.

الجالية الإيزيدية في ألمانيا تضم 100 ألف عضو. واحد منهم هو الخبير في علاج الصدمات يان كيزيلهان الذي جاء إلى ألمانيا في السادسة من عمره، وكان الفاعل الرئيسي في إنشاء معهد معالجة الصدمات في دهوك العراقية. ويتضمن البرنامج مشروع تدريب لمختصين محليين لمعالجة النساء مثل بروين علي باكو.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل