المحتوى الرئيسى

حكمتيار يدعو طالبان إلى التخلي عن الحرب والعنف وانتهاج السياسة

04/29 12:28

ذكر قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني، أن حركة طالبان لن تحقق على الإطلاق أهدافها لحكم دولة من خلال الحرب والعنف، طبقا لما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم السبت (29 نيسان/أبريل 2017). وأضاف أنه لا يمكن لأحد أن يحكم الدولة الأفغانية، باستخدام القوة، وحث طالبان على تبني السياسة بدلاً من الحرب والعنف لتحقيق أهدافها. وأصدر حكمتيار تلك التصريحات، خلال اجتماع مع مسؤولين من إقليم نانجارهار، بإقليم لغمان شرق أفغانستان.

بعد ثلاثة أيام على هجوم لحركة طالبان على قاعدة عسكرية أفغانية أدى لمقتل أكثر من 130 جندياً، قدم كل من وزير الدفاع ورئيس هئية الأركان استقالتهما. يتزامن ذلك مع وصول وزير الدفاع الأمريكي إلى كابول في زيارة مفاجئة. (24.04.2017)

وقعت الحكومة الأفغانية وزعيم الحزب الإسلامي غلب الدين حكمتيار اتفاقا مبدئيا قد يساعد في دفع عملية السلام في البلاد، ويشمل الاتفاق العفو عن الحزب الإسلامي والعمل على رفع اسم حكمتيار من القائمة السوداء للأمم المتحدة. (18.05.2016)

وأكد أمير الحرب السابق أيضاً على إجراء مفاوضات أفغانية داخلية لتحقيق السلام والاستقرار قائلاً إن الأجانب لن يحققوا السلام على الإطلاق في البلاد. وأضاف زعيم الحزب الإسلامي أيضاً أن حزبه كان سيواصل القتال، إذا كان ذلك لتحقيق الأفضل للبلاد والإسلام، لكنه أصر على أن الحرب والعنف ليسا خياراً وليس هناك أي حاجة لشن جهاد. وقال حكمتيار إنه يتعين أن يكون هناك نظام مركزي، يوحد الأمة ويعكس إراداتها.

وتردد أن حكمتيار وصل إلى إقليم لغمان يوم الأربعاء الماضي، بعد أشهر من توقيع اتفاق سلام مع الحكومة الأفغانية. ومن المتوقع أن يظهر أمام وسائل الإعلام، خلال مؤتمر صحفي بإقليم لغمان اليوم، بحسب الوكالة.

وتثير عودة أمير الحرب السابق، قلب الدين حكمتيار إلى كابول وسط تحديات سياسة وأمنية غير مسبوقة في أفغانستان، ذكريات الفوضى والصواريخ لسكان المدينة، لكنها تبعث أيضا بصيصاً من الأمل في تحقيق السلام. وقوبلت عودة حكمتيار بالترحيب من جانب الأفغان الذين أرهقتهم الحرب، وأشاع الصراع الدائر في بلادهم منذ أكثر من أربعة عقود في نفوسهم الخوف والرعب.

خ. س/ح. ع. ح (د ب أ)

في الصورة طالبتان في كلية الطب بجامعة كابول مع مدرستهما وهي تتحدث معهما عن قالب جبس لعضو بشري. الصورة تعود إلى عام 1962 حيث كانت المرأة الأفغانية تشارك في الحياة العامة ويسمح لها بمتابعة تحصيلها العملي الجامعي.

إمرأتان بثياب غربية حديثة وهما تخرجان من استوديو راديو كابول في اكتوبر/ تشرين الأول 1962. لكن بعد استيلاء حركة طالبان الإسلامية المتطرفة في تسعينيات القرن الماضي على السلطة لم يعد يسمح للمرأة بالخروج بدون ارتداء البرقع.

في أواسط سبعينيات القرن الماضي كان أمرا طبيعيا وعاديا مشاهدة النساء في الشارع وجامعة كابول. لكن وبعد عشرين عاما حرمت المرأة من التعليم ودخول الجامعة، واستمر الأمر هكذا حتى سقوط حركة طالبان عام 2001 وكتابة دستور جديد لأفغانستان عام 2003 ينص على حق المرأة في التأهيل والتعليم.

مُدرسة روسية تعلم الطلاب والطالبات في المعهد التقني في كابول تقنية المعلومات والكمبيوتر. خلال سنوات الحرب الأهلية والتدخل السوفييتي كان هناك الكثير من المدرسين السوفييت في المعاهد والجامعات الأفغانية.

الطلاب والطالبات مع بعضهم بكل حرية في الجامعة عام 1981 أي بعد عامين من التدخل السوفييتي في أفغانستان، والذي أدى إلى اندلاع حرب أهلية دامت عشر سنوات انتهت باستيلاء حركة طالبان على السلطة.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل