المحتوى الرئيسى

توقيع اتفاق تاريخي يخص سر المعمودية بين بابا الفاتيكان وتواضروس.. هذه تفاصيله

04/29 09:46

شهد يوم أمس الجمعة توقيع اتفاق تاريخي بين البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، خلال اجتماع مغلق مساء أمس الجمعة في الكنيسة البطرسية يخص سر المعمودية.

ويتضمن الاتفاق إنهاء الخلاف بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية حول إعادة “سر المعمودية”، ويقضى كذلك باعتراف الكنيسة المصرية بمعمودية الكنائس الأخرى.

والكنيسة المصرية لا تعترف بمعمودية الكنائس الأخرى، وتلزم المسيحي الذى يتحول إليها من أي كنيسة أخرى بإعادة التعميد وفقا لطقوسها.

وكشف سكرتير المجمع المقدس، الأنبا رفائيل، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، عن نص البيان الموقع.

“طاعة لعمل الروح القدس الذي يقدس الكنيسة، ويحفظها عبر العصور، ويقودها لتبلغ الوحدة الكاملة التي صلى المسيح من أجلها، نحن اليوم -البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني- كي نسعد قلب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، وكذلك قلوب أبنائنا في الإيمان، نسعي جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية الممارس في كنيستينا للشخص الذي يريد الانضمام للكنيسة الأخرى، حسب تعاليم الكتاب المقدس وإيمان المجامع المسكونية الثلاثة في نيقية والقسطنطينية وأفسس. نطلب من الله الآب أن يقودنا في الأوقات، وبالطرق التي يريدها الروح القدس إلى بلوغ الوحدة التامة لجسد المسيح السري”.

و”سر المعمودية” يوصف بأنه أحد الأسرار السبعة المقدسة للكنيسة، واقتداء بمعمودية المسيح في نهر الأردن، ويتمثل طقسها في أن الآباء الكهنة يغطسون الأطفال 3 مرات داخل إناء ممتلئ بالماء، مرددين باسم “الآب والابن والروح القدس”، يأتي ذلك بعد تلاوة الصلوات الخاصة بالمعمودية، وهي “تقديس الماء، وصلاة الشكر، وقانون الإيمان، وصلاة تطهير الأم”، ثم “الرشم بزيت الميرون المقدس”، حسبما أفادت “بوابة الأهرام”.

وتشترط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تكرار سر المعمودية للمسيحيين الراغبين في الانضمام إليها من الكنائس الأخرى، باعتبارها لا تعترف بطقوس معموديته الأولى، حيث كان البابا الراحل شنودة الثالث يرى أنه “يجوز تعميد شخص مرة أخرى طالما لم يعمد بطقس أرثوذكسي”، وفقا لتقرير “بوابة الأهرام”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل