المحتوى الرئيسى

تجدد آمال السلام بعد انسحاب البوليساريو من المنطقة العازلة

04/29 08:51

سحبت "جبهة تحرير وادي الذهب والساقية الحمراء" (البوليساريو) مقاتليها من منطقة عازلة في الصحراء الغربية، في خطوة تعتبر دفعة للجهود الرامية إلى استئناف المفاوضات لإنهاء النزاع، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة (29 نيسان/أبريل 2017).

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات المغربية برفع القيود المفروضة على الصحافيين المحليين والأجانب في الصحراء الغربية (04.11.2016)

يقوم العاهل المغربي محمد السادس بجولة إفريقية في رواندا وتنزانيا وإثيوبيا. ويأتي ذلك مع إعلانه في وقت سابق عن رغبة بلاده في العودة الى عضوية الاتحاد الإفريقي بعد انسحابه من المنظمة قبل 30 عاما بسبب نزاع الصحراء الغربية. (25.10.2016)

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "نرحب بانسحاب جميع عناصر جبهة البوليساريو من منطقة الكركرات" قرب الحدود الموريتانية، معتبراً أن "هذا الإجراء يجب أن يعزز احتمالات خلق بيئة (...) لاستئناف عملية التفاوض بدينامية وروح جديدتين". وأعربت الأمم المتحدة عن استعدادها لاستئناف المحادثات السياسية حول منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها.

وجاءت تلك الخطوة بعدما اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قراراً يؤيد مبادرة السلام الجديدة ويجدد مهمة بعثة حفظ السلام في الصحراء الغربية لمدة عام. وكانت فرنسا التي تربطها علاقات ودية مع المغرب أصرت على انسحاب البوليساريو من كركرات بعد سحب الرباط لقواتها في شباط/فبراير الماضي. وفي كلمته أمام مجلس الأمن، أعرب السفير الفرنسي فرانسوا دولاتر عن أمله في أن يعطي القرار زخماً للمحادثات وأن "يفتح صفحة جديدة لصالح الجميع في المنطقة".

ويدعو القرار المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر إلى "إظهار الإرادة السياسية والعمل في مناخ مؤات للحوار من أجل استئناف المفاوضات".

وأعرب المجلس عن "دعمه الكامل" للمبادرة الجديدة الهادفة للتوصل إلى "حل مقبول للطرفين"، ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش تقديم تقرير حيال هذا الجهد خلال 30 يوماً.

خ. س/ح. ع. ح (أ ف ب)

في صحراء مرزوكة يستخدم السياح الجمال للقيام بجولات سياحية، وخاصة قبل غروب الشمس. ومن الأماكن التي يقصدونها هضبة قدم عرق الشبي، وهي أشهر هضبة رملية بالمنطقة وتمتد على مساحة يبلغ طولها 22 كيلومترا وعرضها 5 كيلومترات.

تشهد الهضاب الرملية بمرزوكة توافد الراغبين في التداوي من آلام المفاصل والظهر والوزن الزائد، بواسطة حمام الرمال الساخنة وخاصة خلال الصيف. هذا السائح الإيطالي (67 عاما) في الصورة والقادم من مدينة ريميني على ساحل الأدرياتيكي يأخد حمام شمس فوق رمال مرزوكة الساخنة.

قرية ميفيس التي كانت آهلة بالسكان سابقا، أصبحت مهجورة وشبه خالية من الحركة، إلا بعض الرجال الذين يعملون في ظروف صعبة في منجم صخري لاستخلاص مادة الكحل التي تستخدم في تجميل العيون.

الجمال في صحراء مرزوكة قليلة، وأغلبها يستخدم لأغراض السياحة. إذ أن تربيتها أصبحت مكلفة جدا بالنسبة للفلاحين بسبب توالي سنوات الجفاف وقلة المراعي وارتفاع سعر الأعلاف.

شجرة آثل من النباتات التي تقاوم الجفاف وتتأقلم مع مناخ الصحراء. وهي شجرة غير مثمرة، بيد أنها توفر الظل وتساعد في تثبيث الرمال المتنقلة. وهي تنمو في الصحارى والمستنقعات المالحة وعلى ضفاف الوديان.

هذه الخيمة لعائلة من الرحل بوادي تلغمت في الصحراء الشرقية. يعتمد الرحل في معيشتهم على تربية الماعز وزراعة الواحات. غير أن ظروف الحياة القاسية وغياب المرافق الاجتماعية مثل المدارس والمستشفيات، يضطر هؤلاء للهجرة إلى المدن المجاورة مثل الريصاني ومرزوكة وأرفود.

مرشد سياحي من أصول بربرية بالصحراء يحضر كأس الشاي، الذي يعتبر المشروب الأكثر شعبية لدى أهل الصحراء. وتحضير الشاي والاستمتاع بشربه يتطلب شروطا لابد من توفرها كي تكتمل ما يسمى باللمة حول الشاي، ومنها الجماعة والجمر والحديث الطويل.

منطقة مرزوكة معروفة بوفرة الفنادق ومراكز الإيواء للسياح. والزائر تصادفه علاماتها في أكثر من مكان على جنبات الطريق المؤدية إلى القرية. كثير من هذه الفنادق تتوفر فيها شروط الراحة والاستجمام.

تنامي المنافسة جعل الأبينة السياحية تزحف وتقترب من الهضاب والكثبان الرملية أكثر. بعضها لا يراعي طبيعة الصحراء ويحدث تغييرا في بنيتها التقليدية، بل حتى أن بعضها بني قبل سنوات في الوديان في مجرى السيول التي جرفتها كما حدث عام 2006.

قرية مرزوكة التي تبعد عن الحدود الجزائرية حوالي 50 كيلومترا، معروفة بنمط معمارها التقليدي. حيث يستخدم تراب المستنقعات أو مايعرف بالطين الذي يخلط بحشائش سنابل الزرع أو مايعرف بالتبن والماء، في بناء البيوت. وهذه البيوت الطينية توفر الدفء شتاء والبرودة صيفا.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل