الكنيسة الإنجيلية: الاحتفال بـ«بابا الفاتيكان» وضع مصر في قلب العالم

أشاد القس إكرام لمعي المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية، بحسن التنظيم الذي شهدته مراسم استقبال وتنظيم الزيارة الخاصة بقداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، قائلًا: «هذا الاحتفال وضع مصر في قلب العالم».

وأكد «لمعي»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «أون لايف»، اليوم السبت، أن هذا التنظيم لا يقل عن أي تنظيم تقيمه الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الأوروبية، مضيفًا أن الدقة في التنظيم والروعة في الألوان صورة مبهجة ومبهرة انعكست على وجوه مليارات البشر الذين شاهدوا الاحتفال.

وتابع: «وضعنا يدنا على أن نصبح من الدول المتقدمة في العالم، لدينا الإمكانيات الجيدة فلماذا لا نستخدمها في التنظيم بالمدارس والمصالح الحكومية والاحتفالات المختلفة، فهل يجب أن يكون شخصية أجنبية كي تظهر هذه الإمكانيات».

وأضاف أن زيارة بابا الفاتيكان وترأسه صلاة القداس في مصر، رسالة بأننا بلد السلام وأننا قادرين على فرض السلام، وحماية كل من يأتي إلى مصر من الأجانب سواء زيارات رسمية أو غير رسمية، وإذا كانت رحلات سياحية أو بغرض الاستثمار في مصر، قائلًا: «يجب أن ننظر إلى مصر بطريقة مختلفة، ونقول إن حوادث الإرهاب جاءت عرضًا بالتاريخ المصري، وستنتهي في أسرع وقت ممكن إن لم تكن قد انتهت».

وأوضح أن لقاءات بابا الفاتيكان بالإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، تؤكد أن مصر بلد السماحة والحب، وأن التعصب ليس شيء أساسي في الشعب المصري، مشددًا على ضرورة استغلال هذه الزيارة للتسويق لصورة مصر الحقيقية وترجمة ذلك إلى مشروعات واقعية.