زيارة بابا الفاتيكان تعيد للأذهان لقاء "القديس فرنسيس" مع "الأيوبي"

حدث تاريخي ضخم يشهده البلد، اليوم، في أول زيارة للبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى القاهرة، منذ 17 عاما، والتي تمتد لمدة يومين، حيث كانت آخر زيارة في عام 2000 خلال عهد البابا يوحنا بولس، ما جعلها تستقطب الأنظار بشدة في العالم أجمع.

يُعيد ذلك المشهد أمجاد الزيارة التاريخية التي أجراها القديس فرنسيس إلى السلطان الملك الكامل الأيوبي الشقيق الأكبر لصلاح الدين الأيوبي، عام 1219، في لقاء وصفته شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية، بـ"السلمي ورمز للحوار والتفاهم بين الأديان، وهو الأول من نوعه في التاريخ".

وتابعت الشبكة الأمريكية، في تقريرها، قائلة إن القديس فرنسيس سعى إلى وضع نهاية للحروب الصليبية، حيث أبرم مع السلطان معاهدة سلام تخوِّل له زيارة البلاد المقدسة والوعظ في مصر.

وهي نفس الرسالة التي يهدف إليها البابا فرنسيس في زيارته الحالية، حيث بعث الفاتيكان برسائل طمأنة إلى العالم حول زيارة البابا إلى القاهرة؛ وفقا لما أكده المتحدث باسم الفاتيكان، جريج بورك، مشددا على عدم وجود وجود مخاوف بشأن سلامة البابا أثناء الزيارة، كما أن الفاتيكان سيتخذ نفس الإجراءات التي يتخذها لحماية فرنسيس في زياراته الخارجية.