المحتوى الرئيسى

النظام يستعيد مناطق بدمشق وقصف ونزوح بإدلب

04/28 18:09

وأضافت المصادر أن قوات النظام سيطرت أيضا على أجزاء من شارع الحافظ في حي تشرين بدمشق، بعد معارك وصفت بأنها الأعنف بين الطرفين، وترافق ذلك مع قصف جوي وصاروخي استهدف الحيين بشكل كثيف.

وقالت المصادر إن تقدم قوات النظام في الأحياء الشرقية جاء بالتزامن مع اندلاع اشتباكات داخلية بين فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.

وقالت مصادر ميدانية إن عشرة من مقاتلي المعارضة المسلحة -بينهم قيادي- إضافة إلى ثلاثة مدنيين، قتلوا جراء اقتتال بين "جيش الإسلام" أكبر فصائل المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق من جهة، وفصيل "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام" من جهة ثانية.

وأضافت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن بسط سيطرة جيش الإسلام على مواقع جديدة في الغوطة الشرقية.

واتهم فصيل فيلق الرحمن جيش الإسلام بالاعتداء على مقاره العسكرية في مدينة عربين وبلدتي كفر بطنا وحزّة، وهو ما أسفر عن مقتل القيادي عصام القاضي.

في حين أصدر جيش الإسلام بيانا اتهم فيه هيئة تحرير الشام بقطع الطريق على تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى جبهات القتال في حي القابون بالعاصمة دمشق.

وأكد جيش الإسلام أنه وفصيل فيلق الرحمن في "خندق واحد ويلتزمان الهدف ذاته في حماية الغوطة الشرقية من قوات النظام ومن تنطع الغلاة وبغيهم" -في إشارة إلى هيئة تحرير الشام- داعيا إياها إلى احتواء الأزمة بالحكمة والحوار.

من ناحية أخرى، قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية يعتقد أنها روسية، استهدفت أحياء سكنية في مدينة سرمين وقرية خرب قيس بريف إدلب.

وقال مراسل الجزيرة إن مدنيين اثنين قتلا أيضا وجرح آخرون في غارات أخرى استهدفت مستشفى التوليد في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي، مما أسفر عن دمار كبير لحق بالتجهيزات الطبية.

وصعّد الطيران حملته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب شمال غرب سوريا، باستهداف مشاف ونقاط طبية ومناطق مدنية.

من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة في إدلب إن معظم أهالي مدينة خان شيخون بريف إدلب نزحوا عنها بعد الهجمات بالغازات السامة التي تعرضت لها المدينة في الرابع من الشهر الحالي وأسفرت عن مقتل نحو مئة مدني نصفهم نساء وأطفال.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل