المحتوى الرئيسى

"مايكروسوفت" تركز على تغيير النظم التعليمية لملائمة المستقبل الرقمي

04/28 11:15

نشرت مايكروسوفت، اليوم، نتائج استبيان تعليمي جديد، شمل حوالي 650 معلم في منطقة الشرق الأوسط.

وذكر فيه المعلمين أبرز التحديات والفرص المتوفرة من خلال استخدام التكنولوجيا دخل الصفوف الدراسية، وكذلك مجموعة المهارات المطلوبة لتحقيق النجاح.

نشر الاستبيان الذي طلبته مايكروسوفت، وأجرته شركة أبحاث السوق التي تحمل اسم YouGov أثناء فعاليات مؤتمر ومعرض بت الشرق الأوسط 2017 الذي عقد مؤخرا في أبو ظبي، والذي جمع أكثر من 1600 معلم من كافة أرجاء المنطقة.

يرى المعلمون في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أنهم يجيدون التقنية إلا أنهم يستخدموها في دروس محددة، كما أنهم يؤمنون أن على رواد المدارس تولى زمام التغيير في التعليم، كما أنهم مهتمون كثيرا بالتطبيقات التي تقدم محتوى دراسي عالي الجودة.

وكشفت النتائج، أن 89% من المعلمين، يرون أن رواد مدارسهم يتمتعون برؤية واضحة في كيفية استخدام التقنية لتحسين مستوى الخبرات داخل غرف الصفوف الدراسية، كما ذكر أن 50% من المعلمين أن التقنية تستخدم في مؤسساتهم التعليمية؛ خاصة أن مهارات التعاون الإفتراضي والعمل مع الآخرين عن بعد كانت مهارات رئيسية يحتاجها الطلاب.

كما يرى أن 39%، فيما يتعلق بالتعامل مع غياب التقنية وأثره على مجمل الطلاب أن الطلاب سوف تتوافر لهم فرص محدودة من الوظائف بسبب افتقارهم للمعرفة الرقمية، إلا أن 52% من المعلمين الذين أجابوا على الاستبيان يفتقرون للتدريب المناسب كي يستوعبوا ويطبقوا مسألة دمج التقنية (الحواسيب والبرمجيات والمصادر على الإنترنت) في أسلوب التدريس الذي يتبعوه.

وأكد على أن أهم عنصر مطلوب لتغيير خبرات التدريس والتعلم بنجاح هو مجموعة المهارات الخاصة بالمعلمين – على وجه التحديد التعرف على كيفية تحقيق الإفادة القصوى من المصادر والأدوات؛ حيث يرى 55% أن المعلمين يمكنهم توجيه التغيير الرقمي سواء كان ذلك داخل أو خارج الغرف الدراسية.

قال أنتوني سالسيتو، نائب الرئيس لشؤون التعليم في العالم لدى مايكروسوفت: «تعاونت مايكروسوفت على مدار عدة عقود مع مؤسسات تعليمية ومعلمين من كافة أنحاء العالم واستوعبت جيدًا كيف يمكن للتقنية أن تغير من شكل خبرات التعلم في المدارس، ونواصل تقديم منتجاتنا وخدماتنا وبرامجنا الرائدة في المجال كي نتعامل مع هذا التحدي، ودائمًا ما نأخذ في الإعتبار أن التقنية ليست العامل الأوحد القادر على صنع التغيير، لذلك نقوم بالتركيز في مايكروسوفت على كل مايتعلق بالمنظومة التعليمية.

وأوصي رواد التعليم، بأن يتعاملوا مع التكنولوجيا من منظور منهاجي وأن يقوموا بإستخدامها لتيسير طريقة التعليم وتحقيق أهدافهم بسرعة أكبر.

من جانبه قال أحمد أمين، عاشور مدير التعليم لدى مايكروسوفت الخليج: «انتشار الأمية الرقمية هو أكبر تحدي يواجه الشباب خاصة في الشرق الأوسط، ومن الأهمية أن نتخذ خطوات ترمي إلى تجهيز المعلمين بالأدوات المناسبة وتزويدهم بالتدريب الذي سوف يساعدهم في التعامل مع التحديات التقنية داخل الغرف الدراسية، وبالتالي تسليح الطلاب بالمهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين بغرض تحقيق تغيير جذري».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل