المحتوى الرئيسى

استهداف مشافي إدلب ومعارك شرق دمشق

04/28 05:32

صعد طيران حربي يعتقد أنه روسي حملته الجوية على مدن وبلدات محافظة إدلب شمال غرب سوريا باستهداف مشاف ونقاط طبية ومناطق مدنية، في حين تتواصل معارك وصفت بالعنيفة جدا على جبهات أحياء دمشق الشرقية تمكنت خلالها فصائل المعارضة من التقدم نحو كتلة أبنية وقتل وجرح العشرات من قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه.

وأشارت شبكة شام إلى أن قصف مستشفى الجامعة أوقع ثلاثة قتلى من المرضى كانوا في قسم الإنعاش، وجرح عدد من المراجعين، والكادر الطبي، إضافة لدمار كبير حل بالمشفى، تلا ذلك استهداف جنازة لتشييع القتلى في بلدة معرشورين القريبة خلف أربعة قتلى وعشرات الجرحى، بينهم أطفال ونساء.

كما تعرضت نقطة طبية لمنظمة شامنا بالقرب من بلدة معرزيتا في ريف إدلب الجنوبي لقصف جوي مباشر خلف حرائق في النقطة الطبية، ليعاود الطيران الحربي الروسي استهداف النقطة من جديد بعد وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني، مما خلف أربعة قتلى من طواقم الإسعاف، واحتراق عدة سيارات إسعاف وسيارات للدفاع المدني السوري.

ونالت بلدة سرجة نصيبها من القصف الجوي، مما تسبب بمقتل طفلين وعدد من الجرحى، كما تعرضت أطراف بلدة كفرسجنة لقصف جوي أوقع طفلا قتيلا، بينما فيما قتلت أم وأطفالها الثلاثة جراء قصف روسي مماثل على الحي الغربي من مدينة خان شيخون.

وتتعرض مدن وبلدات ريف محافظة إدلب لأكبر حملة تصعيد جوية بدأت منذ ساعات الفجر الأولى، وقد استهدفت عدة مستشفيات ونقاط طبية ومناطق مدنية.

وقال مراسل إن الطائرات الروسية صعدت من استهدافها للمستشفيات والنقاط الطبية في ريف إدلب عموما منذ بداية أبريل/نيسان الجاري، لتصبح حصيلة المستشفيات التي خرجت من الخدمة جراء القصف ثمانية مستشفيات ونقاط طبية.

في غضون ذلك، تتواصل المعارك العنيفة على جبهات أحياء دمشق الشرقية، خاصة على جبهة بساتين برزة، حيث تمكنت فصائل المعارضة من استعادة السيطرة على كتلة أبنية وقتل وجرح أكثر من 35 عنصرا من قوات النظام والمليشيات المتحالفة معه بحسب شبكة شام.

كما تدور معارك عنيفة على جبهات شارع الحافظ والشرطة العسكرية، وتمكنت كتائب المعارضة من عطب دبابتين على جبهات حي القابون كانتا تحاولان التقدم.

وترافقت اشتباكات اليوم مع شن الطيران الحربي غارات على أحياء تشرين والقابون وبرزة رافقها قصف بالخراطيم المتفجرة والصواريخ والقذائف المدفعية الثقيلة.

وتزامنت اشتباكات شرق دمشق مع معارك عنيفة تخوضها فصائل المعارضة في منطقة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق.

وأعلن جيش الإسلام الخميس بدء معركة بمنطقة حوش الضواهرة بهدف استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات النظام مؤخرا في المنطقة، وذلك بعد قصف وتمهيد جوي عنيف، وتمكن عناصره فعليا من استعادة معمل الألبان وكتلة الأبنية المحيطة فيه على خط الجبهة، ودمروا دبابة لقوات النظام وقتلوا طاقمها.

وفي حلب قال مراسل الجزيرة إن طفلتين قتلتا وأصيب تسعة آخرون -بينهم أطفال ونساء- جراء غارات روسية وسورية استهدفت بلدتي كفرناها وأورم الكبرى بريف حلب الغربي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل