راعي كنيسة العذراء بشرم الشيخ: زيارة البابا فرانسيس لمصر مباركة

قال القس بولس جرس بشاي راعي كنيسة العذراء مريم، في شرم الشيخ، إن هناك آمال هائلة لزيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لمصر، التي تجعل قلبنا وجسدنا يرتجف.

وأوضح راعي كنيسة العذراء مريم، خلال حوار له مع راديو الفاتيكان، اليوم، آثار الحوار الديني للزيارة، على المستوى السياسي، مضيفا: "فلقاء البابا مع السيسي دفعة جيدة ضد العنف والإرهاب".

وتابع: "أما المستوى الديني، فمقابلة شيخ الأزهر هو حدث قوي يظهر للعالم أن الأديان ليست في صراع، وأننا نستطيع أن نتحاور وأن نشكل خطة للسلام من أجل العالم، وأيضا على صعيد الوحدة الكنيسية، التي تشكلها مقابلة البابا فرانسيس والبابا الأرثوذكسي تواضرس اثاني، وبطريرك القسطنطينية، فقادة الكنائس معا لإجراء المحادثات من أجل الاتحاد، وأخيرا على مستوى الكنيسة الكاثوليكية، خاصة، في مصر، ستكون الزيارة كدفعة الأكسجين في الأورده لها".

وأضاف القس، "عانينا كثيرا منذ سقوط الطائرة الروسية حتى اليوم، لم تستأنف البلد التنفس بعد، فقد الكثير من الشباب عمله، وتأثرت المنطقة كثيرا من قلة السايحة الروسية والإيطالية، نأمل دائما أن نتجه إلى الأفضل ولكن كل حدث إرهابي مفاجئ واحد يردنا إلى الوراء 10 خطوات من جديد".

وأجاب فيما يخص أن هدف الإرهاب عزل مصر عن العالم، وعزل أيضا السياحة لديها، "أن مصر ذهبت ضد الخطة الدولية التي تم إعدادها لمنطقة الشرق الأوسط، فمع ثورة الشعب المصري، 32 مليون شخص في الشارع يقفون ضد الإخوان، يقولون لا لتلك الخطة، أفسدنا خطة القوات الدولية التي كلفتنا الكثير، ولكنها تظل تحاول أن تحققها إلى الأن بطرق أخرى".