«سكر كريم».. حملة توعية خلال شهر رمضان | المصري اليوم

أطلقت اللجنة القومية لمكافحة مرض السكر، بالتعاون مع المعهد القومي للسكر وبنك الشفاء المصري، الخميس، حملة «سكر كريم»، لتوعية مرضى السكري ورفع معايير الرعاية الصحية لهم، تزامنًا مع حلول شهر رمضان، حيث تهدف لزيادة الوعي لدى مرضى السكري بأهمية المحافظة على مستوى سكر الدم أثناء الصيام، والتقليل من مضاعفاته الصحية.

وأكد الدكتور صلاح الغزالى حرب، رئيس اللجنة القومية لمكافحة مرض السكر بوزارة الصحة والسكان، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد، الخميس، أن اللجنة تولى اهتمامًا كبيرًا بالتوعية بخطورة الإصابة بمرض السكر، بالإضافة تقديم أفضل سبل العلاج للمصابين بالمرض، مشيرًا إلى أن حملة «سكر كريم» لتوعية مرضى السكر في رمضان، تحت رعاية إحدى الشركات العالمية.

وتابع رئيس اللجنة القومية للسكر أن عدد المصابين بمرض السكر يبلغ ٨ ملايين مريض، مؤكدا زيادة العدد إلى ١٥ مليونًا بحلول عام ٢٠٤٠.

وأشار الغزالي إلى ضرورة زيادة الوعي حول خطورة مرض السكر بالإضافة إلى نشر ثقافة الفحص الشامل لمرضى السكر، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض في العالم خاصة في مصر ودول الخليج.

وكشفت الدكتورة نهى سالم، مدير السياسات والإعلام بالجهة الراعية للحملة، إن الحملة التوعوية، التي تم إطلاقها بمناسبة شهر رمضان تنقسم إلى جزأين؛ الأول توعوى من أجل رفع وعى المرضى والمواطنين بأهمية الكشف المبكر والتحكم في المرض خلال شهر رمضان، من خلال حملات إعلامية وإذاعية، والثانى يكمن في تعليم وتثقيف المتخصصين في الرعاية الصحية ودعم الأنشطة في العيادات.

وقالت «سالم» إنه «انتهينا من فحص 4000 مريض بالسكر من خلال برنامج دعم المرضى، وهو برنامج يقدم فحص مجاني للمرضى، وقياس معدل السكر التراكمى، والذي أطلقته الشركة في شهر أغسطس عام 2016».

وكشف الدكتور هشام الحفناوي، عميد المعهد القومى للسكر بوزارة الصحة، عن أن السكر من الأمراض، التي تسبب مضاعفات خطيرة وهناك 415 مليون شخص حول العالم مصاب بالسكر، وتابع أن 90 % من مرضى السكر يعانون من سكر النوع الثاني، موضحًا أن 70 % من مرضى القدم السكري يتعرضون لبتر الأقدام، ولكن بضبط السكر يمكن الحد من كل هذه المضاعفات.