تفاصيل الخطة الأمريكية – الإسرائيلية لتقسيم سورية

كشف الخبير الاستراتيجي اللبناني أمين محمد حطيط، اليوم، تفاصيل المخطط الأمريكي - الإسرائيلي لتقسيم سورية.

وقال "حطيط"، العميد متقاعد في الجيش اللبناني وأستاذ القانون والاستراتيجية اللبناني، إن "أمريكا بدأت فعليًا في سورية تعمل باستراتيجية جوائز الترضية والانتقام، بعد أن عجزت عن الفوز بسورية كلها".

وأضاف "حطيط"، في منشور مطول نشره على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن روسيا رفضت "العرض- الرشوة الأمريكية التي عرضها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون وتضمنت الاعتراف لروسيا بحق السيطرة والإدارة للمنطقة السورية الساحلية وصولًا إلى حمص شاملة اللاذقية وطرطوس" وهي المنطقة التي توجد بها القاعدة البحرية الروسية.

وكشف "حطيط" أن خطة تقسيم سورية تتضمن 3 مناطق "تسعى أمريكا لاقتطاعها من سورية.. ترتبط بدول الجوار".

وتتضمن "خطة الأقاليم الثلاثة"، أقامة ما يسمى بـ"إقليم الجنوب" ويشمل "محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة ـ ويضم مليوني مواطن سوري، والهدف منه إقامة منطقة عازلة في الأرض السورية لتأمين الأمن لإسرائيل وتثبيت احتلالها للجولان. كما أن هذا الإقليم سيكون تحت سيطرة وإدارة أردنية ليؤمن للأردن سهل زرع خصب ونبع ماء لا ينضب، ولهذا ترى الأردن وإسرائيل أن إنشاء هذا الإقليم سيكون جائزة ترضية معتبرة تحصلان عليها بعد الفشل في إسقاط الدولة السورية" على حد قول أستاذ القانون اللبناني.

وتشمل خطة تقسيم سورية إقامة "إقليم كردستان سورية" شمال شرقي سورية على مساحة من الأرض بشكل مثلث تقع بين نهر الفرات والحدود مع كل من العراق وتركيا، ويقطنها مليون كردي سوري ومليون ونصف مليون عربي سوري.

وأوضح "حطيط" أن "وظيفة الإقليم قطع محور المقاومة وفصل شرق المحورعن غربه، ويحرم سورية من جزء مهم من ثروتها النفطية ويحد من استثمارها ثرواتها المائية والزراعية ما يجعلها واهنة ضعيفة عاجزة عن تأمين احتجاجاتها بالجهود الذاتية".