المحتوى الرئيسى

محكمة ألمانية تقضي لهلموت كول بتعويض مليون يورو

04/27 15:33

في نزاع قانوني حول  تسجيلات صوتية تعود إلى المستشار الألماني السابق هيلموت كول من الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة ميركل، منحت المحكمة الإقليمية في كولونيا المستشار السابق  كول (87 عاما ) حق الحصول على مبلغ مليون يورو كتعويض بحسب ما صرحت به المحكمة اليوم الخميس (27 نيسان/ أبريل)

أفادت تقارير إعلامية ألمانية أن المستشار الألماني الأسبق هيلموت والمعروف بمستشار الوحدة الألمانية موجود في العناية المركزة منذ ثلاثة أسابيع وبعد إجرائه عملية جراحية. بيد أن مكتب المستشار الأسبق ذكر أن وضع كول مستقر. (02.06.2015)

رغم أنه بلغ 86 عاما، إلا أن المستشار الألماني الأسبق هيلموت كول يعتزم العودة إلى السياسية، إذا أعرب نيته لقاء رئيس الوزراء المجري المثير للجدل فيكتور أوربان قريباً، وفق تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية. (04.04.2016)

ويستند الكتاب على مقابلات صرح بها المستشار الألماني لكتاب "الوصية، بروتوكولات كول والمأخوذ من سيرة كول السابقة والذي أشرف عليه الكاتب هربت شفان وشريكه في الكتابة  تيلمان ينز والذي نشر في عام 2014 وحقق مبيعات قياسية. وقام شفان باستخدام هذه الاقتباسات وقام بتقطيعها والاستفادة منها وهو ما دفع كول للاعتراض وذلك بدعوى أن نشر هذه الأقوال انتهكت حقوق الخصوصية

وأيدت محكمة كولونيا هذه الأقوال وقضت بتعويض المستشار السابق لألمانيا مبلغ مليون يورو تعويضا له على استخدام الإقتباسات الخاصة به.

 ع.أ.ج/ ح ع ح (د ب ا)

أصبح هيلموت كول مستشارا لألمانيا في أول أكتوبر 1982، وبقي في منصبه 16 عاما، وهي أطول مدة لمستشار ألماني. وخسر الانتخابات عام 1998، فاستقال من رئاسة حزبه.

بدأ ظهور كول على الساحة السياسية في عهد المستشار أديناور. فانضم لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي عام 1947، ودرس القانون أولا ثم التاريخ وعلم نظم الدولة.

1966 أصبح رئيسا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ولاية راينلاند بفالتس وبعدها بعامين حل محل رئيس وزراء الولاية ثم حصل لحزبه على الأغلبية المطلقة في انتخابات 1971.

في يونيو 1973 انتخب رئيسا للحزب الديمقراطي المسيحي، وبقي في هذا المنصب 25 عاما. ابتسامة تعبر عن سعادته عند اختياره في بون، وبجواره الأمين العام الجديد للحزب كورت بيدنكوبف.

في 1982 حدث خلاف بين شركاء الحكم، الحزب الاشتراكي والحزب الليبرالي. وتحالف الليبراليون مع المسيحيين فأسقطوا المستشار هيلموت شميت، الذي توجه لتهنئة خليفته هيلموت كول.

صورة لتصالح تاريخي. كول يضع يده في يد الرئيس الفرنسي ميتران خلال احتفال بالمصالحة الألمانية الفرنسية عام 1984 في مقبرة الجنود قرب فيردون، التي شهدت 1916 قتالا عنيفا بين جنود البلدين.

بعد سقوط جدار برلين في 1989 نجح كول في إعادة توحيد ألمانيا في 3 أكتوبر 1990. وفي أكبر لحظاته السياسية يلوح كول وزوجته آنذاك هانيلورا إلى الجماهير من شرفة مبنى البرلمان المحلي في برلين.

في التسعينات كان كول يستقبل بحماس أسطوري في شرق ألمانيا، كصانع للوحدة. لكنه بعد ذلك لاقي انتقادات عديدة بسبب عدم تنفيذ وعده بأن يجعل من "شرق ألمانيا" أرضا مزدهرة من جديد.

بدون هيلموت كول، كان سيصعب تصور النجاح الحالي للمستشارة أنغيلا ميركل، فقد كان مرشدا لها، وعين ميركل القادمة من الشرق وزيرة للأسرة ثم بعدها وزيرة للبيئة.

في سبتمبر 1998 خسر المسيحيون بقيادة كول الانتخابات البرلمانية، تاركا السلطة لأول حكومة من الخضر والاشتراكيين بزعامة غيرهارد شرودر، ليودع كول منصبه باستعراض عسكري كبير.

أثرت فضيحة تبرعات داخل الحزب عام 2000 على كول بشدة. وتعرض الحزب بسببها لغرامة قدرها 40 مليون مارك. ووقع خلاف داخله، فتخلى كول عن رئاسته الشرفيه للحزب.

في عام 2001 انتحرت زوجته هانيلورا كول التي كانت تعاني من مرض شدة الحساسية تجاه الضوء. دام زواجهما 41 عاما أسفر عن ولدين هما فالتر وبيتر اللذين أحاطا بوالدهما أثناء الجنازة.

وبعد أربع سنوات من موت هانيلورا وجد كول شريكة حياة جديدة هي مايكه ريشتر التي تصغره بـ 34 عاما. وتزوجا عام 2008 خلال إقامة كول في مستشفى للتأهيل الصحي.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل