«أسوشيتد برس»: زيارة البابا فرانسيس تعزز صورة السيسي

«البابا فرانسيس في مواجهة بين الموازنة الدينية والدبلوماسية».. هكذا بدأت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، تقريرها اليوم الخميس، مشيرة إلى زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر غدا الجمعة، التي يعرب فيها عن أمله في تهدئة مجتمعه المسيحي بعد موجة من تفجيرات الكنائس، وتحسين العلاقات مع القادة المسلمين بمصر.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن المتحدث باسم الفاتيكان جريج بورك، قوله إنه "وعلى الرغم من تفجيرات الكنائس التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا، والهجوم اللاحق على دير سانت كاترين في سيناء، فإن البابا فرانسيس غير قلق من الزيارة ولن يستخدم سيارة مصفحة كما فعل أسلافه".

وأضافت الوكالة أن تلك الزيارة تعتبر انطلاقة دبلوماسية لروما بعد أن قطع الأزهر العلاقات مع الفاتيكان في عام 2011، بسبب مطالبة البابا بنديكتوس السادس عشر مصر بحماية المسيحيين في مصر بعد تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصا.

وسعى البابا فرانسيس بعد ذلك إلى إصلاح العلاقات، واستضاف شيخ الأزهر أحمد الطيب في الفاتيكان العام الماضي.

ومن شأن تلك الزيارة أيضا أن تعزز تلك العلاقات المتجددة، وأن تساعد الطيب في مواجهة حملات وسائل الإعلام التي تتهم الأزهر بالفشل في القيام بما يكفي لمكافحة التطرف الإسلامي.

كما ستساعد زيارة البابا الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز صورته كرجل دولة عالمي يحارب التشدد الديني ويدعو إلى الحوار بين الأديان.