المحتوى الرئيسى

يسرا مارديني.. ملهمة 10 مليون لاجئيسرا مارديني.. ماما تريزا اللاجئين السوريين: هنا شامية ملهمة

04/27 14:09

يسرا مارديني.. "ماما تريزا اللاجئين السوريين": هنا شامية ملهمة

لكل محنة منحة، وربما تتحول الأزمة إلى انطلاقة، وقد يكون ترحالك سبب في لمعانك، أو شهرتك، فبين أطلال سورية، ومدن مدمرة، وأحياء أنهكتها الحروب، فتناثرت بقاياها وأصبحت في محل الماضي، باحثة في الحاضر عن ذكرى جميلة تستعيدها من أمجادها، لكن يسرا مارديني التي لم تتجاوز الثامنة عشر من عمرها، لم تثنيها آلام بلادها، ومشاهدتها لصور الخراب، فلمعت، وتألقت، لتصل في النهاية إلى لقب سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

اختارت المفوضية العليا لشئون اللاجئين السباحة السورية الأوليمبية، يسرا مارديني "18 عاما"، سفيرا للنوايا الحسنة للمفوضية، بعد مشاركتها ضمن فريق للاجئين لأول مرة في تاريخ الألعاب الأوليمبية في ألعاب ريو دي جانيرو عام 2016 للترويج عالميا لأزمة اللاجئين، وبالفعل باتت أزمة اللاجئين بعدها حديث العالم أجمع.

وأصدرت المفوضية بيانا جاء فيه "السباحة السورية يسرا مارديني أصبحت صوتا قويا للنازحين قسرا في جميع أنحاء العالم ومثلا قويا على صمودهم وتصميمهم على إعادة بناء الحياة والمساهمة بشكل إيجابي في المجتمعات المضيفة".

وأشارت المفوضية إلى كلمة مارديني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، والتي طالبت فيها بضرورة تمكين اللاجئين من الحصول على المأوى الآمن والتعليم وسبل العيش وفرص التدريب.

وأرجع المفوض السامي لشئون اللاجئين، فليبو جراندى، سبب اختيار مارديني سفيرا للنوايا الحسنة، بانها شخصية ملهمة وقوية وتمثل الآمال والمخاوف والإمكانات الهائلة لأكثر من عشرة ملايين لاجئ ولاجئة من الشباب حول العالم.

وكان أول رد فعل للسباحة السورية على اخيتارها سفيرة للنوايا الحسنة، بتأكيدها على أهمية الرسالة للعالم أجمع، كون اللاجئين مجرد أشخاص عاديون يعيشون في ظروف مؤلمة ومدمرة، لكنهم قادرون على فعل أشياء غير عادية إن أتيحت لهم الفرصة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل