المحتوى الرئيسى

الأمم المتحدة: قلقون من تزايد أعداد الأطفال الضحايا في أفغانستان

04/27 14:18

أعلنت الأمم المتحدة أن ثلث الضحايا المدنيين في النزاع بأفغانستان من الأطفال في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، مؤكدة أنهم يدفعون ثمنًا باهظًا بشكل متزايد في الحرب.

وذكرت المنظمة الدولية، في تقرير أصدرته، أنه في الفترة بين يناير ومارس قُتل 210 أطفال، بارتفاع نسبته 17% من الفترة نفسها من 2016، كما أُصيب 525 طفلا آخرين من مجموع 715 قتيلا، و1466 جريحًا مدنيًا، وانخفض الإجمالي الكلي بنسبة 4% مقارنة بالفترة نفسها من 2016.

وأضاف التقرير: كما قُتلت 88 امرأة، بارتفاع نسبته 54%، مقارنة مع العام الماضي، وقُتل معظمهم في الغارات الجوية الأفغانية، مشيرا إلى مقتل وإصابة 148 شخصًا جراء الغارات الجوية في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع 29 شخصًا في العام الماضي.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان، التي تسجل أعداد الضحايا المدنيين منذ بدء النزاع في 2009، "نحن قلقون للغاية من تزايد أعداد ضحايا النساء والأطفال"، وذكرت أن "زيادة نسبة ضحايا الأطفال 17%، تعكس فشل أطراف النزاع في اتخاذ الاحتياطات الكافية لحماية المدنيين، من تحديد مواقع العبوات التي لم تنفجر وتطهيرها بعد انتهاء المعارك"، مضيفة أن 35% من الضحايا جراء القتال على الأرض.

ولفتت البعثة الدولية إلى أن أعداد المدنيين الفارين من القتال وصل مستوى قياسي العام الماضي، حيث بلغ عدد النازحين 600 ألف نازح، مع عودة مئات آلاف اللاجئين من باكستان في 2016، فإن هذه الأعداد تهدد بالضغط على الموارد الضئيلة المخصصة للاجئين.

وذكرت الأمم المتحدة أن 62% من الضحايا سقطوا نتيجة هجمات شنها مقاتلون مناهضون للحكومة، خاصة حركة "طالبان"، والتي تستعد لشن هجوم جديد في فصل الربيع بعد فصل شتاء عنيف على نحو غير معتاد، مضيفة أن الألغام والذخيرة غير المنفجرة التي يتركها المقاتلون هي ثاني سبب في وقوع ضحايا مدنيين.

ووقع أكبر عدد من الضحايا في محافظة كابول بسبب الهجمات المتعددة التي شهدتها العاصمة، تليها ولاية هلمند التي تخضع بأكملها تقريبًا تحت سيطرة طالبان، وولايتي قندهار وأورزجان في الجنوب، وننجارهار في الشرق، حيث يشن تنظيم "داعش" الإرهابي قتالا مع "طالبان".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل