المحتوى الرئيسى

إصابة شرطيين برصاص رجل "يشتبه بأنه متطرف" في جزيرة لاريونيون

04/27 11:18

أصيب شرطيان بجراح طفيفة صباح اليوم الخميس (27 نيسان/ أبريل) برصاص أطلقه رجل يشتبه بأنه "متطرف" عند توقيفه، بحسب ما أعلنت مديرية الأمن في جزيرة لاريونيون الفرنسية في المحيط الهندي. في حين تم فتح تحقيقا من قبل قسم مكافحة الإرهاب وفقا لمصادر قضائية.

نجم عن إطلاق النار في مدرسة بمدينة غراس، جنوب شرق فرنسا، وقوع ثمانية جرحى. وأوضح مصدر مسؤول أن التحقيق الذي فتح لا يرجح "البتة" فرضية العمل الإرهابي وأن المشتبه به طالب في المدرسة وقد يكون يعاني "اضطرابات نفسية". (16.03.2017)

أفاد مصدر قضائي أن شقيق الفرنسي زياد بلقاسم الذي نفذ هجوما في مطار أورلي قبل أن يقتل، لا يزال موقوفا مع أحد أقربائه، فيما تم الإفراج عن والده، وستشرح جثته الأحد لمعرفة ما إذا كان تحت تأثير الكحول أو المخدرات وقت الهجوم. (19.03.2017)

وأوضحت المديرية أن "الرجل رفض تسليم نفسه وأطلق النار من بندقية على قوات الأمن"، مضيفا أن الشرطيين "ردوا وسيطروا على المهاجم"، وهو رجل في العشرينات "اعتنق الإسلام حديثا على ما يبدو". وتم إبلاغ شعبة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس بالحادث.

وقالت إحدى جارات المشتبه به للوكالة الفرنسية للأنباء "انه شاب هادئ لا يعاشر أشخاصا كثيرين وليس لديه إي مشاكل"، مضيفة "لقد لاحظنا انه أرخى لحيته قبل فترة لكننا لم نعر الأمر اهتماما كثيرا".

وكانت السلطات فككت في حزيران/يونيو 2015 شبكة جهادية كانت الأولى في أراضي فرنسا ما وراء البحار وكان يديرها داعية سلفي مفترض (21 عاما) يلقب ب"المصري" أوقف في حزيران/يونيو 2015 ونقل إلى باريس حيث اخضع للاستجواب والتوقيف. وتقول مديرية الأمن في لاريونيون انه يشتبه بوجود نحو مئة متطرف في الجزيرة.

وعلقت نقابة للشرطة على الحادث في بيان قائلة "هذا العمل المتعمد دليل على أن الشرطيين في خطر في كل الأراضي (الفرنسية) وليس فقط في بعض المناطق". وتشهد فرنسا منذ العام 2015 سلسلة من الهجمات الجهادية أوقعت 239 قتيلا.

ع.أ.ج// ح ع ح (أ ف ب، رويترز)

عبد الحميد أباعود، أو أبو عمر البلجيكي كما يلقب نفسه، يبلغ من العمر 27 عاماً، ولد في المغرب، وهو العقل المدبر للاعتداءات الدموية في باريس وأحد أبرز وجوه تنظيم "داعش"، وأعلنت فرنسا مقتله في عملية أمنية شنتها الشرطة في سان دوني.

إبراهيم عبد السلام البالغ من العمر 31 عاماً، أحد انتحاريي هجمات باريس كان برفقة أخيه صلاح عبد السلام قبل أن يقوم بتفجير نفسه أمام حانة في شارع فولتير. وكان يملك حانة في حي مولينبيك ببلجيكا، حيث ضُبط بتهمة الاتجار بالمخدرات.

المطلوب صلاح عبد السلام، المولود في بلجيكا عام 1989، استأجر إحدى السيارتين من بلجيكا وموجوداً في السيارة التي كانت تقل أخاه إبراهيم أثناء إطلاقه الرصاص إلى أن أوصله إلى شارع فولتير حيث فجر إبراهيم نفسه. ومازالت أجهزة الأمن تبحث عنه.

الفرنسي المنحدر من أصول جزائرية إسماعيل عمر مصطفاوي (29 عاماً) كان أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في مسرح باتاكلان، وتم التعرف على هويته من بصمات إصبع مبتور عُثر عليه في المكان. وكان اسمه مدرجاً على قائمة الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة. ويسعى المحققون لإثبات انه أقام فعلا في سوريا بين عامي 2013- 2014. في الصورة: منزله الواقع جنوب غرب العاصمة باريس.

سامي عميمور (28 عاماً) انتحاري آخر فجر نفسه في باتاكلان، ولد في باريس وينحدر من درانسي بالمنطقة الباريسية. وكان متهماً بالانتماء إلى مجموعة مرتبطة بمخطط إرهابي "بعد مشروع رحلة فاشلة إلى اليمن". وصل إلى سوريا في 2013 وصدرت بحقه مذكرة توقيف دولية. وفي ربيع 2014 تمكن والده من لقائه في سوريا.

بلال حدفي (20 عاماً) أحد الانتحاريين الذي حاولوا اقتحام استاد دو فرانس، وولد في فرنسا ويقيم في بلجيكا، ذهب إلى سوريا للجهاد. وقد نشر على حسابه على موقع فيسبوك صور كلاشنيكوف وترسانة. وعلى أخرى يظهر عاري الصدر يحمل بندقية على كتفه ويصوب على هدف.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل