المحتوى الرئيسى

قطر: دفع الفدية لإطلاق المخطوفين جرى بعلم الحكومة العراقية

04/27 15:58

رد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على تصريحات لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قال فيها أمس إن بغداد تحفظت على أموال قطرية قدمت إلى الأشخاص الذين اختطفوا الصيادين القطريين في العراق وإنه لم يكن موافقاً على منح تأشيرات دخول للصيادين الذين أطلق سراحهم في الآونة الأخيرة. ووفقاً لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس (27 نيسان/أبريل 2017)، فقد أبدى وزير الخارجية القطري استغرابه من تصريحات رئيس الوزراء العراقي، مؤكداً أن "الأموال دخلت العراق بطريقة علنية ومعلومة لحكومة بغداد".

منعت السلطات العراقية موظفي الجزيرة الإخبارية القطرية بالعمل على أراضيها بعد اتهامها للشبكة بمخالفة الضوابط الحكومية في "زمن الحرب على الإرهاب". (28.04.2016)

توجه اتهامات إلى ميلشيات قريبة من الحكومة العراقية باختطاف 26 صيادا قطريا في جنوب العراق قبل نحو أسبوع. لكن بغداد نفت أن تكون متواطئة في العملية، مؤكدة سعيها لإطلاق سراح المختطفين. وقد فر سبعة منهم عائدين لبلدهم. (22.12.2015)

ما زال ملف الأمراء القطريين المخطوفين يتفاعل، وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان السلطات تتحفظ على مئات ملايين الدولارات كان أحضرها مفاوضون قطريون الى بغداد لدفع فدية لقاء الافراج عن مواطنين لهم مخطوفين. (27.04.2017)

وقال في تصريح للصحيفة إن "السلطات الأمنية العراقية كانت على إطلاع، وكان هناك تنسيق كامل معها في عملية إطلاق سراح المختطفين"، مشيراً إلى أن نقل الأموال تم بطريقة قانونية وعلى متن طائرة قطرية وبعلم الحكومة العراقية التي طلبت دعما لمساعدتها في تأمين الإفراج عن المختطفين. وقال الشيخ محمد آل ثاني :"طالما لم يحتاجوا للأموال، فلتعد بالطرق الرسمية". وعن دخول الصيادين القطريين الذين تم اختطافهم في كانون أول/ديسمبر من عام 2015 ، أكد الوزير أنهم دخلوا العراق بتأشيرات رسمية أصدرتها حكومة بغداد.

وكان العبادي قد ذكر يوم الثلاثاء أن السلطات صادرت حقائب تحوي مئات الملايين من الدولارات كانت على طائرة قطرية خاصة هبطت في بغداد. ولمح إلى أن هذه الأموال جزء من صفقة لتحرير الرهائن تمت دون الحصول على إذن من الحكومة العراقية.

ويشار إلى أن مسلحون خطفوا القطريين، وبينهم أفراد من العائلة الحاكمة، أثناء رحلة صيد في جنوب العراق عام 2015. وأطلقوا سراحهم يوم الجمعة الماضي.

خ. س/ح. ع.ح (د ب أ، رويترز)

في أقصى الجنوب، عند ملتقى الرافدين يتعانق دجلة والفرات قرب "كرمة علي" شمال مدينة البصرة. المنطقة هناك غنية بالمياه وبالحياة المائية والطيور. وحول الماء يسكن الناس منذ آلاف السنين.

قبيل لقاء دجلة بالفرات، يخترق النهران العظيمان مناطق الأهوار. الصورة لصياد سمك يدفع بقاربه بعد يوم عمل. المنطقة غنية بالثروة السمكية والحيوانية.

الجاموس المائي من الحيوانات التي تعيش في مياه الأهوار والأنهار بالعراق. بعض مناطق الأهوار قد جففت من قبل النظام السابق. وتركت خلفها جاموسا يبحث عن ماء يرطب فيه بدنه في صيف حار.

نهر دجلة في إحدى المناطق القريبة من بغداد، عانت انهار العراق من جفاف خلال السنوات الماضية بسبب سدود أقامتها تركيا على الفرات ودجلة. وبسبب شحة الأمطار. لكن الماء اخترق الأرض من جديد خلال السنتين الماضيتين بسبب الأمطار.

اكتشف علماء عراقيون وألمان حديثا، شِعبا مرجانيا قرب الشريط الساحلي لجنوب العراق على الخليج. كان الأمر مفاجئاً لهم. فقد فشلت الأقمار الاصطناعية في تحديد هذه الشِعب، بسبب تيارات الماء القادمة من شط العرب. ليضاف المرجان إلى قائمة التنوع البيئي للعراق.

نهر الفرات قرب الموصل، بعد دخوله من سوريا. تقام المدن قرب الأنهار في كل بلدان العالم. يقال أن طعم ماء الفرات يختلف عن دجلة. فهل تمنح الأرض طعم الماء؟

الصورة لطفل يرعى غنمه قرب بئر نفطي في كركوك، شمال العراق. الأرض الخضراء تمنح الخراف علفها، وباطنها يمنح الناس نفطا لم ينضب منذ عقود.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل