مسؤول تركي يرفع دعوى ضد باحث فرنسي بتهمة "التحريض على اغتيال أردوغان"

رفع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، ونواب ومسؤولين في حزب العدالة والتنمية، دعوى قضائية ضد الباحث الفرنسي في العلوم السياسية فيليب مورو ديفارج، بتهمة التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.

وقدم في هذا الإطار، محاميا حزب العدالة والتنمية معمر جمال أوغلو، وبرهان الدين سيفجان، لائحة اتهام من 3 صفحات، للنيابة العامة في أنقرة، باسم يلدريم وعدد من نوابه في الحزب، بينهم حياتي يازجي ومصطفى أطاش، ومسؤولين رفيعين آخرين في الحزب، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وذكرت اللائحة، العبارة التي ذكرها ديفارج في وقت سابق خلال برنامج تلفزيوني، والتي قال فيه: "ما نراه هو أن السبل القانونية أغلقت، فإما حرب داخلية أو فرضية يصعب النطق بها وهي قتل أردوغان. ينبغي ألا ننسى في هكذا جو خيار الاغتيال".

وأشارت اللائحة إلى أن تصريحات ديفارج "ما هي إلا امتداد للمواقف الفاشية التي انتهجتها العديد من الدول الأوروبية خلال مرحلة الاستفتاء الشعبي، الذي جرى 16 أبريل الحالي، ضد أردوغان ويلدريم والوزراء الأتراك وحزب العدالة والتنمية والشعب التركي. وشددت على أنه من الواضح بأن التصريحات تأتي ضمن "خطة خطيرة".

ونوهت اللائحة إلى أن لافارج ارتكب جريمة "التحريض لعصيان مسلح ضد حكومة الجمهورية التركية"، مذكرة بالمادة الـ313 من قانون العقوبات التركي، والذي يعاقب الأشخاص الذين يحرضون الشعب لعصيان مسلح ضد الحكومة التركية بالسجن من 15 إلى 20 عاما.

والأحد الماضي، اعتذر ديفارج، في تغريدة نشرها عبر "تويتر"، عن تصريحاته تجاه أردوغان، وذلك على خلفية انتقادات واسعة أثارها ادّعائه على قناة "بي إف إم بيزنيس" الاقتصادية.