رغم معاناتهم من الزحام وعدم توفر مواصلات .. مواطنون : نرفض مبادرة " الملاكى" | السوايفة

الرئيسيه » اخر الأخبار » رغم معاناتهم من الزحام وعدم توفر مواصلات .. مواطنون : نرفض مبادرة ” الملاكى”

يعانى العديد من المواطنين وخاصة طلاب وطالبات الجامعة، فى قرى ومراكز محافظة بنى سويف، من عدم توافر وسائل نقل، ما دفع أحد الأشخاص لعرض مبادرة لنقل الطلاب والطالبات بالسيارات “الملاكى”. “ولاد البلد” ترصد ردود فعل مواطنين حول المبادرة.

تقول هدى صلاح، 18 سنة، طالبة فى معهد تمريض بنى سويف، أنا من قرية تابعة لمركز الفشن، أركب أكثر من مواصلة فى اليوم، ووضع أسرتى الاقتصادى متوسط، ولا أتحمل تكلفة المواصلات بشكل يومى، لكننى رغم ذلك لا أوافق على ركوب سيارة مع شخص غريب.

وتضيف سمر أحمد، 20 سنة، طالبة بكلية حقوق، حلا لمشكلة صعوبة المواصلات قررت ألا أذهب للكلية إلا فى أيام محددة يكون فيها إقبال طلبة المدارس على المواصلات محدود، لأننى وغيرى من الفتيات لا نستطيع بداخل السيارة من خلال شباكها، ورغم ذلك أرفض أن أركب سيارة مع شخص غريب حتى لو معى بنات أخريات” محدش يضمن المستخبى”

بينما يقول أحمد حسنى، طالب بمدرسة الزراعة، المواصلات”آخر بهدلة وقلة قيمة” لكننا نضطر لتحمل هذه “البهدلة”، فنحن نركب سيارات الربع نقل التى تنقل المواشى، وغير هذه الإهانة تعريفة الركوب زادت الضعف”ومش كل الطلبة تقدر تدفع مواصلات”.

ويضيف أحمد إبراهيم، 20 سنة، من قرية تلت بمركز الفشن، فكرت أن أترك الدراسة بسبب المشاكل التى أتورط فيها بسبب المواصلات، فعادة يكون القطار مزدحما وتكون البنات واقفة، فيتحرش بها بعض الشباب “فتأخذنى الشهامة” وأدافع عن الفتاة وأدخل فى شجار، لذلك نطالب بايجاد حلول سريعة للقضاء على هذه الظاهرة أيام الدراسة.

وتضيف سهير حسن، موظفة ببنى سويف، رغم استيقاظى مبكرة، ورغم أنى لدى اشتراك فى القطار، لكنى اضطر لركوب سيارات الأجرة للحاق بموعد عملى، وذلك بسبب تأخر القطار الدائم.

ويعلق أسامة محمود، بائع متجول، من قرية الشقربالفشن، على المباردة التى يشجعها البعض لنقل الطلاب بالملاكى، قائلا لا أشجعها لأنه كيف تركب بنات مع شخص لا تعرفه ونحن فى زمن انعدمت فيه الأخلاق؟.

من جانبه أكد المحاسب محمود المغربى، أن الوحدة المحلية ستقوم بتأجيرأتوبيسين لنقل الطلاب أيام الامتحانات, وفى الصيف سنحاول ايجاد حلول مناسبة.