المحتوى الرئيسى

شقيقة إيمان عبد العاطي تمسح فيديو اتهام “الهنود” بالخداع.. وطبيبتها تنسحب

04/26 18:08

شقيقة إيمان عبد العاطي تمسح فيديو اتهام “الهنود” بالخداع.. وطبيبتها تنسحب

نشرت مستشفى سيفى الهندية فيديو لإيمان عبد العاطي المرأة صاحبة لقب أسمن امرأة في العالم وهى تخضع للأشعة المقطعية على المخ، وقالت المستشفي أن نتائج الأشعة أوضحت أن هناك مشكلة قديمة في الأوعية الدموية الخاصة بالجزء الأيسر من الدماغ، ولا يوجد أى انسداد جديد أو نزيف داخل الجمجمة.

وقال الدكتور أرون شاه رئيس قسم أمراض الأعصاب في المستشفي عبر المدونة المخصصة لجمع التبرعات لإيمان “إن هذا التصوير المقطعي يثبت أنه لم تحدث أي سكتة دماغية جديدة بعد وصولها إلى مستشفى سيفى، وأن سبب تشنجاتها المتكررة هي نوبات الصرع الناتجة من الإصابة القديمة.

نتائج الأشعة تنافي ما قالته شيماء شقيقة إيمان الاثنين الماضي، حيث اتهمت الأطباء بالنصب والخداع وقالت أن شقيقتها تدخل في غيبوبة تستمر لأيام، وأن الأطباء في الهند قدموا معلومات خاطئة فقدان وزنها، حيث قالوا أنها فقدت ما يقرب من 270 كيلو، بينما هي لم تفقد سوي 50 أو 60 كيلو، وأن الطبيب الهندي أخبرها أن شقيقتها ستعود لمصر في نهاية إبريل، كما اتهمته باستغلال حالتها الصحية لتحقيق الشهرة.

وصباح اليوم، مسحت شيماء الفيديو والمنشور الذي كانت تتهم في طاقم الأطباء الهندي من على صفحتها على فيس بوك، دون أي توضيح.

وأثارت تصريحات شقيقة إيمان جدلًا واسعًا، حيث رد الدكتور مفظل لاكادافا الجراح الذي يقوم الفريق المعالج لإيمان، بأن تصريحات شقيقة إيمان عن حالتها الصحية غير صحيح، وأنها بالفعل تزن الآن 172 كيلو، مضيفًا “ما يحدث اسوأ كوابيسي، لم تقبل أي مستشفى أو طبيب علاج إيمان والآن بعد أن خسرت الكثير من وزنها، تثير الأسرة التساؤلات حول الجهود الإنسانية التي أنقذت حياتها”.

وأكد لاكادافا انه سيستمر في علاج إيمان والدعاء لها.

لكن طبيبة آخرى في طاقم العلاج تدعي أبارنا جوفيل بهاسكر، أعلنت انسحابها من الفريق المعالج لإيمان، وكتبت على صفحتها على فيس بوك ” بعض الحوادث التي تقع في حياتنا تُغيّرنا للأبد على نحو كبير للغاية. فقبل ثلاثة أشهر سافرت إلى مصر لمساعدة إيمان لتلقّي العلاج في الهند، لكن ما حدث بعد ذلك يدفعني لأن أقطع على نفسي وعدًا- اعتبارًا من اليوم- بألا أدع ابني ذو الثلاثة أعوام، يمتهن الطب عندما يكبر.”

وأضافت “اعتقدت أن حالة إيمان ستُسجّل في التاريخ باعتبارها واحدة من أكبر التحديات الطبية، ولكنني الآن أشعر بحزن عميق لأنه وبعد التغلب على تحديّات صعبة كانت سببًا في تأريخ قصة علاج إيمان، كُتِبت بشكل مختلف عما كنا ننتظره جميعًا”.

أبارنا جوفيل بهاسكر: أشعر بالغضب وخيبة الأمل

وواصلت “لقد وضعنا قلوبنا وأرواحنا رهنًا لعلاج الفتاة المصرية، ولم نكتفِ بتقديم العلاج الطبي لها فقط، بل قدّمنا لها الحب والرعاية أيضا. فقد وقعنا في حبها وأصبحنا مهووسين بها، حتي ابني البالغ من العمر ثلاث سنوات تعايش مع حقيقة أن في حياة والدته أولوية اسمها إيمان عبد العاطي، أعتقد أن مهنة الطب تجعلك لينًا وعطوفًا بدرجة تطغى على العواطف الأخرى،لكنني أشعر الآن بغضب وخيبة أمل شديدين.”

وقالت بهاسكر “إن حالة إيمان تُعد أسوأ مثال على الاعتداءات التي يمكن أن يجريها أقارب مريض على أطباء مُعالجين، كما أنها ستُسجّل في المستقبل باعتبارها التجربة الأسوأ لأطباء حاولوا تقديم المساعدة لإنقاذ حياة مريض، ولكنهم تلقّوا نتائج عكسية غير متوقّعة”، مواصلة “كما أنها ستكون مثالًا على أقارب مهملين، وضعوا شقيقتهم في المستشفي واستمتعوا بأفضل أوقات حياتهم”.

واعتبرت الطبيبة اتهامات شقيقة إيمان بأنها اسوأ من الاعتداء الجسدي على طبيب، هي كسرت الثقة بين الطبيب والمريض”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل