مواطنون يستقبلون الصيف بـ"المراوح": "راح فين زمن التكييف"

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يحرص الكثيرون على الاحتماء بنسيم "التكييف" سواء في المنزل أو السيارة أو العمل، لكن "تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن" فأصبح تشغيل التكييف عبئا اقتصاديا ثقيلا على الأسرة، خاصة بعد تعويم الجنيه وارتفاع الأسعار.

وبدأ كثير من المواطنين الاستغناء عن التكييف بالمراوح، منهم والد آلاء أحمد، الذي قرر استبداله بمروحتين إضافيتين إلى جانب الموجودة في منزلهم، نظرا لارتفاع الأعباء مقارنة بالأعوام السابقة، وعدم تحمله قيمة فاتورة الكهرباء المرتفعة بسبب المكيف، "بس طبعا هنشغله في الأيام اللي الدنيا فيها حر أوي".

بينما تخطط أسرة روان يوسف لتقليل استخدام المكيف، على عكس العادة، فبعد ما كان يعمل طوال اليوم، أصبحت الأسرة تكتفي بساعتين في اليوم، حيث يجتمع أفراد العائلة في غرفة واحدة، رغم وجود أكثر من جهاز تكييف في المنزل، "ربنا يستر والصيف ده يبقى جوه كويس".

فيما تؤكد مي أحمد أنها لا تستطيع الاستغناء عن تشغيل المكيف في الصيف يوميا، حتى بعد غلاء الأسعار، لأنها تعتبره شيء أساسي وليس رفاهية.

أما محمد مجدي، الذي يعيش بمفرده بسبب عمله في محافظة أخرى، فيستغل وجوده فترة الصباح، وقت ارتفاع درجة الحرارة، في عمله ويستخدم المكيف المركزي، ويكتفي بالمروحة في منزله.