المحتوى الرئيسى

صحف ألمانية: فضيحة مقصودة من "فلاديمير طيب نتينياهو"

04/26 15:46

علّق موقع "شبيغل أونلاين" الشهير:

"كانت فضيحة، أرادها نتينياهو أن تكون على الملأ. ونظراً لإصرار زيغمار غابرييل، وفي إطار زيارته، على لقاء منظمات مجتمع مدني دابت أن تلقي باللائمة على نتينياهو، قام الأخير بإلغاء المحادثات المقررة مع غابرييل. ويظهر ذلك-أكثر ما يظهر- أنّ المعاملة الخاصة لإسرائيل، المرتبطة بعوامل تاريخية، وصلت مع حكومة نتيناهو إلى حدود لا يمكن تحملها. بالتأكيد، إسرائيل لا يمكن أن تكون بالنسبة لألمانيا كأي دولة أخرى. أحاطت ألمانيا إسرائيل بعناية خاصة حتى اليوم، كما أولت علاقاتها الدبلوماسية معها اهتماماً خاصاً. بيّد أن الذنب التاريخي لا يجب أن يقود ألمانيا إلى القبول بأن تستمر الحكومة الإسرائيلية بالابتعاد عن كل القيم، التي حملناها معاً حتى اليوم".

أما يومية "فرانكفورتر روندشاو"، فقد كتبت تقول:

"لم تصل العلاقات الألمانية-الإسرائيلية الخاصة إلى هذا المستوى المتدني من قبل. أُلغيت مشاورات حكومية قبل فترة قصيرة. والآن جاءت هذه الفضيحة على أرفع المستويات الدبلوماسية (...) كما أنّ غابرييل، من طرفه، حاول كثيراً ألا تصل الأمور مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى ما وصلت إليه. الوقوف إلى جانب إسرائيل لا يجب أن يعني الخضوع لرغبات نتينياهو. لم ينحنِ غابرييل أمام نتينياهو. ويستحق هذا الموقف منه الاحترام".

بعد أن أعلن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل نيته زيارة منظمات منتقدة للحكومة الإسرائيلية، قام نتنياهو بالغاء لقائه معه في اللحظات الأخيرة، الأمر الذي أثار جدلا. غابرييل اعتبر أن إلغاء لقائه مع نتنياهو "ليس كارثة". (25.04.2017)

قال زيغمار غابرييل إنه يأمل في يلتزم رئيس الوزراء نتنياهو باللقاء المقرر بينهما اليوم رغم لقاءه مع ممثلين من المجتمع المدني الذين ينتقدون سياسة نتنياهو. وكان الأخير هدد بإلغاء المحادثات مع غابرييل إذا تم اللقاء المذكور. (25.04.2017)

وكان ليومية "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" رأيٌ آخر:

"من المؤسف أن نتينياهو لم يكن متسامٍ عن الهفوات بما يكفي ليتغاضى عن تلميحات غابرييل غير الودودة. غير أن وزير الخارجية الألمانية من جهته، تصرف هو الآخر بطريقة بعيدة عن الدبلوماسية؛ فأصر على لقاء المنظمات بالرغم من علمه بتحفظات مضيّفه".

وبدورها، انتقدت يومية "تاغس شبيغل" البرلينية وزير الخارجية الألمانية:

"هذا هو الصحيح: تكوين صورة كاملة عن البلد خلال زيارته، ومن الجيد تبادل وجهات النظر مع قوى المجتمع المدني المنتقدة، كما أنه من الضروري بالنسبة لإسرائيل التفكير أيضاً بشكل استراتيجي وعقلاني؛ فهذه الدولة ترى نفسها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة. ورغم كل الاعتراضات على سياسة إسرائيل على العديد من الصعد-وليس آخرها بناء المستوطنات- غير أن محاولة مقارنة إسرائيل بدولٍ تختلف معها ألمانيا كثيراً في الرأي، ليست فقط عملاً أخرقاً، بل محظورٍ أيضاً. لا يمكن مقارنة تركيا أردوغان وروسيا بوتين وصين شي جين بينغ بإسرائيل. لكن غابرييل أجرى تلك المقارنة بشكل ضمني بقوله إنّ المحادثات مع منظمات المجتمع المدني أمر طبيعي في الكثير من الدول منذ سنوات كثيرة. وهذا يرقى-في ذكرى الهولوكوست- إلى مرتبة الاستفزاز. وأعطت ألمانيا لنفسها الحق بأن تشرح للإسرائيليين ما هو الطبيعي في الدول الديمقراطية". 

ومن جهتها، لم تر صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" أي مشكلة في مثل تلك المقارنات:

"يسميه البعض بيبي، ويبدو الاسم جذاباً. ويدعوه البعض الآخر بـ"الملك بيبي"؛ فهو يحكم ومنذ أمد طويل في مملكة تمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الأردن. في الحقيقة، إذا أردنا أن نطلق على رئيس الوزراء الإسرائيلي اسماً يتناسب مع السياسة التي ينتهجها، قد يكون ذلك الاسم هو فلاديمير طيب نتينياهو. على شاكلة بوتين في روسيا وأردوغان في تركيا، يقلب نتينياهو عالي بلده سافله ويقوض القيم العريقة ويعرض الديمقراطية للخطر. وقد أحس خصومه بذلك الأمر ومنذ أمد بعيد. وجاء الآن دور أصدقائه".

تعيش الكاتبة سارة شتريكر في إسرائيل منذ 5 أعوم، وقد أنجزت أولى رواياتها هنا كما أنجزت للتو قصة قصيرة ستنشر في كتاب لمجموعة من الكتاب الألمان والإسرائيليين.

تعيش الكاتبة سارة شتريكر في إسرائيل منذ 5 أعوم، وقد أنجزت أولى رواياتها هنا كما أنجزت للتو قصة قصيرة ستنشر في كتاب لمجموعة من الكتاب الألمان والإسرائيليين.

أقدس أماكن اليهود: حائط المبكى في القدس الشرقية.

فاز توم فرانتس في سنة 2013 بجائزة أفضل طاهٍ في البرنامج الإسرائيلي التلفزي "ماستر شيف"، وأصبح مذذاك مشهورًا في إسرائيل.

اعتنق توم فرانتس اليهودية قبل 8 أعوام، وهو يفضل الصلاة في كنيس يهودي صغير في القدس كان قد بناه جد زوجته على نفقته الخاصة.

تصوير في مطبخ عائلة فاديدا المؤلفة من طهاة منذ أجيال. يبحث توم فرانتس في المطبخ القدسي عن مواضيع لكتابه.

المغنية الإسرائلية ريلي فيلو، 34 عاما، تريد أن تنجح كمغنية في برلين، المدينة التي كانت قد نجحت عمة والدها بها كمغنية قبل أن تقتل في أوشفيتس.

ريلي فيلو وزوجها بنديكت بينفالد وأصدقاء إسرائيليين في مقهى في كرويتسبرغ. في هذا الحي البرليني وفي حي نويكولن المجاور يعيش شباب إسرائيليون كثر.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل