المحتوى الرئيسى

40 قرية محرومة من المياه بالمنيا.. الأغنياء "ركبوا ماتور" والفقراء لجأوا لـ"الطلمبات الضارة"

04/26 11:49

تعاني حوالي 40 قرية وتابع ونجع، بمركز مطاي شمال محافظة المنيا من انقطاع وقلة مياه الشرب،  ورغم الشكاوي المتكررة بشكل يومي من الأهالي، إلا أن جميعها تذهب ادراج الرياح، وعلي نظام "ودن من طين وودن من عجين".

وتعيش قرى بقطاعات ( ابوعزيز - حلوة – ومنبال – وابوان – بردنوها – المدينة )، علي نسبة ضئيلة وضعيفة من مياه الشرب ، الإنقطاع مستمر اغلب ساعات اليوم ، وفي حال وجودها تكون ضعيفة ولاتصل للأدوار العليا لكونها ضغطها ضعيف ، ميسور الحال من الأهالي قاموا بتركيب مواتير رفع مياه وبرغم تركيبها لاتصل سوي للدور الأول فقط، في حين لجأ اهالي القري الي استخدام طلمبات المياه الجوفية بالقري ، والتي تحمل ضررا كبيرا علي الصحة العامة للمواطنين، لعدم وجود صرف صحي بالقري ، واعتماد الطلمبات اليدوية في سحب مياها علي المياه الجوفية ، والمخلوطة بمياه خزانات المنازل .

وفي مطاي يعد انتاج  مياه الشرب والذي يتمثل في (محطة مياه علي باشا 29 ألف متر مكعب يوميا – 6 الأف متر مياه من محطتي رفع إبجاج الحطب والشيخ حسن)، والتي تعد ضئيلة للغاية لا تكفي 360 ألف نسمة بحسب أخر احصاء للتعداد السكاني لعام 2017 ، والتي تحتاج ضعف الكمية المنتجة لسد حاجة اهالي المركز من مياه الشرب .

وأكدت تقارير ودراسات منظمة الصحة العالمية ، ان الفرد يحتاج الى 2 لتر/يوم على الأقل من مياه الشرب و يحتاج بشكل عام الى حوالي 140 الى 150 لتر/يوم كحد أدنى لجميع احتياجاته  المنزلية ، و يختلف هذا الرقم من دولة الى دولة حسب عدة عوامل من أهمها، عدد السكان في المنطقة، العوامل المناخية، القطاعات المستخدمة للمياه، العوامل الإقتصادية، مستوى التعليم و الثقافة في المجتمع، السياحة، الموقع الجغرافي، العوامل السياسية، جودة المياه، العوامل الإجتماعية، سعر الكوب من المياه، الضغط العالي في شبكات توزيع المياه، صيانة الشبكات، حملات التوعية للحفاظ على المياه، و من أهم القطاعات التي تستخدم فيها المياه هي، الزراعة، الاستخدامات المنزلية، الاستخدمات التجارية، مكافحة النيران، الترفيه، الصناعة و غيرها.

وطالب الحداد سيد ، ومحمد صلاح الطويل ، من اهالي قرية ابوحسيبة بقطاع ابوعزيز بضرورة تحرك رئيس القرية والمركز ، لسد احتياجات الأهالي من مياه الشرب ، وانهم لجأوا بشكواهم عدة مرات لرئيس المركز ، ولكنه دائما يحمل وعودا براقة اتضح كذبها لعدم تنفيذه ، راجين من محافظ المنيا التدخل لحل مشكلة مياه الشرب والتي تصل بشكل ضعيف جدا ، يحتاج من الشخص الوقوف لايقل عن ربع ساعة لتعبئة كوب مياه من صنبور المياه، وطبعا لاتصل مطلقا للأدوار العليا .

ويضيف صدقي عبدالسلام ، من اهالي قرية ابوان ، ان رئيس المركز لا يعنيه بالمرة حل مشاكل الأهالي ، فهو فقط  يجيد الجلوس علي كرسيه العاجي ، فهو غير مؤهل لقيادة مركز مثل مطاي ، وهو الوحيد الذي يعرف كيف جاء ضمن تغييرات فاشلة لوزير التنمية المحلية السابق ، والتي اطاحت بكفاءات محلية، فهل يكفي الجميع كارثة ان يلجأ اهالي القري لاستخدام طلمبات مياه الشرب اليديوية والمعروف ضررها علي الصحة العامة للمواطنين .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل