المحتوى الرئيسى

عوض مسعود يكتب: «زين» تدفع بالشباب خطوة نحو المستقبل | ساسة بوست

04/26 09:17

منذ 7 دقائق، 26 أبريل,2017

لما يمثله الشباب من عنصر مهم في نهضة وتطور الأمم باعتبارهم حجر الزاوية الذي يقوم عليه البناء الوطني وباعتبارهم الوقود الذي يدفع بماكينة التقدم والتنمية للأمام، واستشعارًا لحاجتهم الماسة لعنصر مساعد يأخذ بيدهم ويعينهم على سبر أغوار المستقبل؛ قدمت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) مبادرتها التي تضم مجموعة من المنتديات بعنوان (زين شباب جو – Zain Shabab Go) التي تضم مجموعة من المنتديات وورش العمل التي يقدمها مدربون عالميون لتعريف الشباب بالخطوات والطرق التي يجب عليهم أن يسلكوها للوصول إلى مستقبلهم.

نُظمت أول فعالية من هذا النوع في العاصمة السودانية الخرطوم في 19 أبريل الجاري حيث احتضنت قاعة الشارقة في قلعة السودان العلمية جامعة الخرطوم أول منتدى علمي تقيمه زين السودان بعنوان (خطوة نحو المستقبل – Step Into You Future) حيث حضر الجلسات الأولى لهذا المنتدى الذي استمر زهاء عشر ساعات عضو مجلس إدارة شركة زين العالمية المنتدب لدى شركة زين السودان ورئيس مجلس إدارة الشركة السودانية للهاتف السيار زين الفريق طيار الفاتح عروة، وعدد كبير من مديري الإدارات والقطاعات بالشركة إلى جانب خيرة شباب السودان التواقين إلى بناء المستقبل حيث خاطبهم السيد رئيس مجلس الإدارة حاثًا إياهم على النهوض بأنفسهم للنهوض بالاقتصاد السوداني، والذي لم يخفِ أن نهوض الاقتصاد يمثل مكسبًا ماديًا مباشرًا لشركته كما بين أن هناك الكثير من المبادرات تقودها شركة زين مستهدفة فئة الشباب حيث كشف النقاب عن برنامج الشركة لتشغيل الخريجين الذي يعد رائدًا في المحيط الإفريقي والعربي.

ابتدأت أولى جلسات المنتدى بورشة تدريبية للمدرب المصري أحمد مجدي مؤلف كتاب (ثاني أكسيد النجاح) حيث بدأ من نقطة تخرج الطلاب من الجامعات وبداية دخولهم لسوق العمل مبينًا لهم الطريقة المثلى لكتابة السيرة الذاتية بطريقة احترافية وكيف أنها تعد ترجمة لعمر الشخص في سطور قليلة، مرورًا بالخطوات الواجب اتباعها لكتابة سيرة ذاتية مثالية تقنع أرباب العمل في أقل من ثلاثين ثانية، كما تطرق لموضوع مقابلات العمل والخطوات التي تسبق المقابلة ويوم المقابلة أو ما أسماه (The Big Day) والخطوات التي يجب أن تتخذ بعد المقابلة أيضًا، لافتًا نظر المتدربين لضرورة ترك انطباع أولي جيد لأن الانطباع الأولي لا يمكن أن يتكرر بأي شكل من الأشكال، كما قام بتدريب المتدربين على التعرف على أنماط الشخصيات حسب تقسيمها من حيث الألوان فهناك الأحمر القيادي والأزرق المنظم والأصفر الودود والأخضر المعطاء كالأرض.

تلاه المدرب المتفائل ياسر شاكر حيث بدأ جرعته التدريبية بجملة (Aim Big) مبينًا أنه إن لم يُخِفْكَ حلمك فهو ليس كبيرًا بما فيه الكفاية، حيث اتبع منهجًا يقوم على إشعال جذوة تفاؤل تظل متقدة طيلة الورشة التدريبية ولا تنطفئ حيث يتم تبادلها بين المدرب والمتدرب من جهة وبين المتدربين أنفسهم من جهة أخرى لتظل مشتعلة عن طريق العديد من التمارين البدنية والذهنية، كما بين المدرب أن التفاؤل هو القوة الدافعة التي من خلالها تتحقق الكثير من الأحلام استنادًا على شعلة التفاؤل التي تظل متقدة لتشعل الأحلام، وسعى المدرب لتغيير طريقة التفكير النمطية لدى الشباب والروتين الحياتي القاتل الذي يبدأ بتخرج الشاب من الجامعة يليه الحصول على وظيفة تؤمن له دخلًا ثابتًا دون حتى النظر إلى حبه للوظيفة من عدمها، ومن  ثم يتجه إلى إيجاد مسكن ملائم له يليه البحث عن شريك مثالي والحصول عليه ثم الارتباط به، يليه تأسيس أسرة صغيرة وإنجاب الأبناء، ولكن السؤال الذي يظل مطلًا برأسه ثم ماذا بعد ذلك؟

وفي ختام فعاليات المنتدى أقيمت العديد من الفعاليات والأنشطة البدنية والذهنية، والتي كانت ترمي إلى خلق ترابط قوي بين المتدربين وإكسابهم مهارات التعاون وروح الفريق والحب والمقدرة على العمل كمجموعات لإنجاز مهام معينة، ولما تمثله مثل هذه الفعاليات من أهمية كبيرة للشباب خاصة حديثي التخرج منهم والباحثين عن عمل، فقد سعى المتدربون الشباب للاستفادة من كل الإمكانيات التي قدمتها لهم زين في إطار  مسؤوليتها الأخلاقية تجاه المجتمع مما يصب في رفع قدرات الشباب وإكسابهم ضروب المعرفة المختلفة، وقد وعدت الشركة السودانية للهاتف السيار «زين» بالمزيد من هذه المنتديات حتى تأخذ الشباب خطوات نحو المستقبل.

أهم أخبار مقالات

Comments

عاجل