المحتوى الرئيسى

أزهريون يهاجمون "قانون أبو حامد": بداية حقيقية لتدمير الأزهر

04/26 06:06

"مدة شيخ الأزهر 6 سنوات"، "قصر التعليم الجامعي على العلوم الدينية واللغة العربية فقط".. كانت هذه أبرز التعديلات التي اقترحها النائب محمد أبو حامد، على قانون رقم 103 الخاص بتنظيم الأزهر، والتي أثارت الجدل حولها.

واستطلعت "الوطن" آراء أساتذة من جامعة الأزهر، عن مشروع تعديل القانون، في التقرير التالي:

بداية، يرى الدكتور محمد عبدالعاطي، عميد كلية الدراسات الإسلامية بكلية البنات جامعة القليوبية، أن محمد أبو حامد غير موفق في ذلك التعديل، وفي تصريح خاص لـ"الوطن"، قال: "أرفض مشروع التعديل جملة وتفصيلًا"، لأنه يتوقع أن الهدف منه هدم الأزهر الشريف، على حد قوله.

ووجَّه عبدالعاطي، بعض التساؤلات فيما يخص قصر التعليم الجامعي الأزهري على العلوم الدينية: "من الذي قال إن الإسلام قاصر على علوم الشريعة، وليس له أي صلة بعلوم الدنيا كالطب، والجغرافيا، والهندسة"، وقال: "ألم يكن فخر الدين الرازي الأزهري عالما في الطب، ألم يكن الفيلسوف الإسلامي ابن سينا هو ذاته الذي أصدر كتاب (قانون في الطب)".

بينما علق عبدالعاطي على "تحديد فترة شيخ الأزهر بمدة 6 سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة"، بأنه لا يمكن أن يُعيَّن شيخ الأزهر بقرار ويتم فصله بقرار، قائلًا: "الأزهر يعلم أمره، فلسنا في حاجة لشخص بعينه لكي يقرر مسار الأزهر"، وأكد أنه لا يتوقع أن ينال هذا التعديل قبول الأغلبية في البرلمان.

فيما أكد الدكتور محمد وهدان، عميد كلية الصحافة بجامعة الأزهر، أن المشروع الذي قدمه محمد أبو حامد يُعتبر نقطة بداية حقيقية لتدمير الأزهر، موضحًا أن الأزهر يخدم الإسلام منذ حوالي أكثر من 1000 عام، ويستقبل طلابا من 103 دول سنويًا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل