في الفيوم.. بطء إجراءات التقاضي يصدم أصحاب الحقوق

في الفيوم.. بطء إجراءات التقاضي يصدم أصحاب الحقوق

اشتكى عدد من المواطنين في الفيوم من طول إجراءات التقاضي لسنوات عديدة، ساهمت في ضياع حقوقهم وخسارتهم خسارة كبيرة.

يقول محمود. ع صاحب الدعوى رقم 190 لسنة 2014 ضد إحدى الجرائد المصرية المستقلة الشهيرة أنه قام برفع دعوى قضائية ضد الجريدة عقب فصله تعسفيًا فى نهاية عام 2013 واتخذ كافة الإجراءات القانونية التى تحفظ له حقه، وعلى مدار 3 سنوات كاملة فى محكمة جنوب القاهرة ما بين تأجيل للقضية وبين إرسالها للخبراء وما بين طلب شهادة الشهود، فوجئ بصدور الحكم بعدم القبول، على الرغم من أن القضية واضحة وبها كافة الاثباتات التى تؤكد موقفه خاصة وأنه عضو بنقابة الصحفيين عن هذه الجريدة، واكتشف أن الحكم صدر بسبب خطأ اجرائى يتمثل فى أن الدعوة ضد رئيس مجلس الإدارة، فى حين أن القاضى طلب أن تكون ضد المؤسسة.

ويشير "محمود" إلى أن له زملاء فى نفس المحكمة ولكن قضاة مختلفين طلبوا من المحامين تصحيح الدعوى قبل الحكم وتم الحكم لهم، إلا أننى اختلفت عنهم ومازالت قضيتى فى الاستئناف لتحديد جلسة لها لمعرفة ما سيحدث حتى أتمكن من أخذ حقى وحق أبنائى.

وتشير "س. أ" صاحبة الدعوى رقم 189 لسنة 2014 عمال، أنها فوجئت بعد مرور 3 سنوات على قضيتها بحكم لا يعيطها حقها كاملا على الرغم من تقديم المستندات الدالة على حقها وتفاوض المؤسسة التى كانت تعمل بها معها بحصولها على 4 أشهر عن كل عام، ولكن فوجئت بأن التعويض المادى والأدبى 10 آلاف جنيه فقط بعد مرور 8 سنوات على عملها وتعيينها فى مكانها، مشيرة إلى أنها قدمت فى الاستئناف حتى تتمكن من الحصول على حقها كاملا.