رجعت الشتوية.. والأطباء ينصحون: «بلاش لبس صيفى»

تعجل المصريون الصيف وبمجرد أن ارتفعت درجات الحرارة وساد جو دافئ مشبع بتيار هواء ساخن، بادرت ربات البيوت بترتيب الدواليب واستبدال الملابس الصيفية بالشتوية، لكن سرعان ما تقلب الجو وانخفضت درجات الحرارة ما بين 10 و13 درجة، مصحوبة ببعض الرياح والعواصف الترابية، ليعود المواطنون أدراجهم، ويرتدون الملابس الشتوية بعد إصابتهم بنزلة برد جراء التقلب الشديد فى درجات الحرارة.

«دايماً بنقول للناس محدش يخفف من الهدوم لحد ما شهر أبريل يخلص.. لأن كله تقلبات ومحدش عارف له شتاء من صيف».. حسب وحيد سعودى، المتحدث باسم الأرصاد الجوية، الذى نصح المواطنين بضرورة العودة إلى ارتداء الملابس الثقيلة، وخصوصاً فى الساعات المتأخرة من الليل، حيث تستمر درجات الحرارة فى الارتفاع والانخفاض طوال شهر أبريل، ثم ترتفع دون انخفاض حتى نهاية فصل الصيف.

«سعودى»: شهر أبريل كله تقلبات محدش عارف له شتا من صيف.. و«هانئ»: احذروا من تغيير ملابس الأطفال لأنهم عرضة للأمراض

وشدد «سعودى» على عدم استبدال ملابس الأطفال الشتوية والصيفية حسب درجة الحرارة لأن ذلك يعرضهم للإصابة بنزلات البرد: «الطفل بيعرق كتير عشان بيتحرك دايماً.. فلازم هدومه تبقى خفيفة باستمرار عشان لما يغير مايلقطش البرد»، مضيفاً: «وده اللى بنقوله كل سنة محدش يخفف هدومه إلا لما أبريل يخلص».

وحدد «سعودى» أفضل الأماكن المناسبة لقضاء تلك الأوقات من العام، وهى محافظات جنوب سيناء، نظراً لتناسب درجات الحرارة وتأقلمها مع الملابس التى يرتديها المواطنون.

«الأم هى ترمومتر لعيالها».. بحسب الدكتور هانئ سليمان، كبير أطباء وحدة الوراثة بمستشفى طب الأطفال الجامعى، فعلى الأم أن تركز خلال تلك الأوقات بمتابعة حرارة طفلها، مع ضرورة ارتداء الملابس الخريفية: «ماتمسكش العيل وتكلفته وتسيبه طول اليوم وياخد برد لما يطلع فى الهوا ويعرق.

وتقول لك ده أنا متقّلة»، كما شدد على تعريض الأطفال لتيار الهواء: «إحنا اليومين دول فى عواصف وتراب وأى هوا هيبقى غلط على العيال اللى أصغر من سنتين».

«أكبر مشكلة مع الأمهات اللى بيشتغلوا ودول أطفالهم بتعيا فى الوقت ده كتير.. تصحى الصبح تلاقى شوية هوا ساقعين تقوم تكلفت العيل ويفضل طول اليوم بالهدوم التقيلة ويتحرك يتعرق وياخد البرد»، لذلك ننصح العاملات بضرورة الاهتمام بملابس أطفالهن من خلال أخذ بعض الملابس الاحتياطية معهن.