المحتوى الرئيسى

كارمن سليمان: أعتبر نفسى جزءا من مشروع مستشفى السرطان| حوار

04/24 21:28

تشارك الفنانة كارمن سليمان فى الحملة الخيرية لمحاربة مرض السرطان من خلال تعاقدها من مستشفى 57357 الخيرية من خلال إحياء حفل غنائى بدولة كندا، تكشف كارمن خلال الحوار عن تفاصيل جولتها الغنائية وعلاقتها بزوجها الملحن مصطفى جاد، وأعمالها الغنائية الجديدة، والشركة التى تنوى التعاقد معها بعد انفصالها عن شركة بلاتينيوم ريكوردز، وتحضيرات ألبومها الأخير فى هذا الحوار.

لماذا وافقت على المشاركة فى إحياء حفل خيرى لصالح أطفال مستشفى السرطان 57357؟

سبب موافقتى على المشاركة فى هذا الحفل هو أننى أحببت أن أكون جزءا من هذا المشروع العملاق الذى يعمل عليه المئات من أجل إنقاذ أطفالنا من مرض صعب وخطير كالسرطان، فأنا فرد من أفراد المجتمع أشعر بالضعف تجاههم، وحينما وجهت لى الدعوة للمشاركة فى الحفل الخيرى المقرر إقامته بدولة كندا، شعرت بسعادة بالغة لكونى سأساعد فى رسم جزء بسيط من السعادة على وجوه هؤلاء الأطفال، فالفنان هو جزء لا يتجزأ من المجتمع وعليه أن يشارك فى كل الأعمال الخيرية التى تعرض عليه، والفنان عليه أن يبادر أيضا فى تلك الأحداث والحفلات، وكل ما علينا هو أن ندعو الله أن يشفيهم ويخفف عنهم أوجاعهم.

هل لديك ذكريات مع هذا المرض اللعين؟

أنا تعايشت وما زلت أتعايش مع هذا المرض، من خلال جدتى، ومن لا يعرفنى، فهو لا يعرف أن جدتى هى أهم شخص فى حياتى، فهى أصيبت بهذا المرض من 17 عاما وشفيت منه تماما، ولكنه عاد مرة أخرى خلال الفترة الماضية، وانا دائما ما أجلس بجوارها وأراها بقوتها وهو تحاول التغلب على المرض، لدرجة أنها أوصلت لى أن مرض السرطان لا يختلف عن أى مرض يصاب به الإنسان، فجدتى فى عز أوجاعها ما زالت تصر على أن تعطينى طاقة إيجابية فى حياتى، فهى سبب رئيسى من أسباب نجاحى، فدائما ما تبث التفاؤل والأمل فى حياتى، وأنا سأظل مساندة لها حتى تتخطى هذا المرض، وأتمنى من كل المرضى بهذا المرض أن يتعلموا من جدتى كيفية مقاومة المرض وعدم الاستسلام له، وأن يكون الشخص المصاب مؤمنا بالله.

ما تفاصيل الحفل؟ وإلى أين سيذهب ريعه؟

الحفل سيقام نهاية شهر أبريل الجارى فى كندا من خلال الشبكة المصرية لمكافحة مرض السرطان، وسيذهب ريعه إلى بناء وتحديث مبانى المستشفى ووضع خطط لمشروعات كبرى جديدة.

ما سبب اختفائك وقلة أعمالك الفنية طيلة الأشهر الماضية؟

لم أقصد مطلقا الاختفاء والابتعاد عن جمهورى، بالعكس فأنا دائما على تواصل معهم ومقابلتهم والغناء والتحدث معهم عن أعمالى ونتبادل سويا الآراء، ولكنى فى منطقة العمل أحب دائما أن أتأنى فى اختيار اغنياتى، فأنا متعبة للغاية فى اختيار أى أغنية سواء على مستوى الكلمة أو اللحن، وأستغرق وقتا طويلا للغاية من أجل الموافقة على الأغنية الواحدة، ولذلك طيلة الفترة الماضية لم أطرح سوى أغنيتين فقط وتم استخدامهما كتتر للمسلسل التليفزيونى «ليلة» الذى عرض حصريا على مجموعة قنوات «OSN».

ما الشركة الإنتاجية التى تتعاقدين معها بعض إن انفصلت بالتراضى عن شركتك بلاتينيوم ريكوردز؟

خلال الفترة الماضية، تلقيت عروضا كثيرة من شركات الإنتاج المصرية والعربية ولكننى لم أشعر بالارتياح لأى عقد منهم، ولذلك فضلت خلال الوقت الحالى ان أعمل مع نفسى وبخطتى الشخصية وأرى الإيجابيات والسلبيات فى تلك الخطوة، قبل أن أفكر فى التعاقد مع أى شركة فنية أخرى، فالعمل الشخصى مريح للغاية نظرا لأن الفنان يحقق كل ما يحلم به ولا يوجد أحد يفرض عليه شروطه.

إلى أين وصلت تحضيرات ألبومك الجديد؟ وما الأعمال الفنية التى تحضرين لها حاليا؟

فى الوقت الحاضر لا أعمل على ألبوم غنائى جديد، فعملى الحالى منصب على الانتهاء من تسجيل أغنية سنجل جديدة، أعمل جاهدة على أن تطرح مع نهاية شهر أبريل حتى لا أبتعد كثيرا عن جمهورى، وسأعمل جاهدة خلال الفترة المقبلة بتسجيل أغنيات سنجل وطرحها أولا بأول، إضافة إلى ذلك هناك مجموعة من الحفلات الغنائية الكبرى، ففى شهر مارس الماضى أحييت حفلين فى جامعة مصر للتكنولوجيا وحفلا آخر بمدينة 6 أكتوبر، وخلال شهر أبريل لدى حفلان بمصر إضافة إلى حفل مستشفى السرطان الذى من المقرر أن يقام بدولة كندا.

ما تقييمك للنسخة الأخيرة من برنامج المواهب «أراب أيدول» لكونك الفائزة الأولى بالنسخة الأولى منه؟

«أراب أيدول» بالنسبة لى هو البرنامج الروحى لكونه كان سببا رئيسيا فى شهرتى ونجاحى الفنى، ولذلك أنا عاشقة متابعة لهذا البرنامج، ولكن النسخة الأخيرة منه لم يكن لدى القدر الكافى لمتابعته لانشغالى بعدد من حفلاتى الغنائية وتحضيرى لعدد من أغنياتى الجديدة، ولكننى من فترة لأخرى كنت أحاول بقدر الإمكان أن أتابعه وأعرف الأصوات المتأهلة للأدوار النهائية، وأتابع الأصوات المصرية التى شاركت فيه، وسعدت للغاية بفوز المتسابق الفلسطينى يعقوب شاهين، وأبارك له ولكل الأهل بدولة فلسطين، فهو يمتلك صوتا جميلا وقويا ويستحق بكل تأكيد الفوز بلقب البرنامج.

هل ترين أن حماس المشاهدين لمشاهدة برامج المواهب لم يعد مثل السنوات الماضية؟

إطلاقا، المشاهدون سيظلون يشاهدون تلك النوعية من البرامج، ولكن العامل الرئيسى فى نجاح البرامج لا يتوقف فقط على المتسابقين، بل على شخصية وأصوات هؤلاء المتسابقين، فالموسم لن ينجح بوجود صوت أو صوتين جيدين ولكن الحالة العامة للبرنامج تكون مليئة بالأصوات الواعدة، فمثلا فى الموسم الأول من أراب أيدول والذى فزت بلقبه كان جيدا وكانت توليفة المتسابقين جيدة مع بعضها وبعض ولكن عِيبَ عليه أنه كان يخطو خطوته الأولى، ولذلك كانت النسخة الثانية منه والتى تنافس فيها أحمد جمال ومحمد عساف رائعة، لأنه كان مليئا بالأصوات القوية إضافة إلى شخصياتهم المرحة والجميلة التى أحبها الناس.

من هم أقرب أصدقائك من المطربين نجوم برامج المواهب الغنائية؟

وما تقييمك لتجربتك الدرامية الأولى فى الجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية»؟

بالنسبة لى التجربة كانت رائعة، واستفدت منها الكثير، فهو بالنسبة لى كان عالما جديدا شاركت فيه لكى أكتشف أبعاده التى كنت أسمع عنها، وأكثر ما أعجبنى وأعجب المشاهدين فى العمل هو الثنائى القوى الذى صنعته مع الفنان شريف فايد، لكوننا قدمنا ثنائيا رومانسيا تختلف طبيعته عن أحداث العمل، ولكن المشكلة فى المسلسل كانت تكمن فى أن المشاهدين والنقاد وضعوا الجزء السادس فى مقارنة مع الأجزاء السابقة من العمل، وهى من وجهة نظرى مقارنة ظالمة، لأن الجزء الأخير كان بصناع وفنانين جدد ليس لهم أى علاقة بالأجزاء السابقة، فكان على المشاهدين أن يشاهدوا العمل كأنه عمل جديد وليس له علاقة بالماضى، ولكنى أفتخر بأننى شاركت بهذا العمل الكبير.

ومن الفنانون الذين تحرصين دائما على مشاهدتهم؟

هناك عدد كبير من الفنانين الرجال الذين أحرص دائما على مشاهدة أعمالهم التليفزيونية وأذهب مسرعة لمشاهدة أعمالهم السينمائية، على رأسهم كريم عبد العزيز وأحمد السقا وأحمد حلمى، أما الفنان الذى أعشقه قهو محمد فراج، أرى أنه «فظيع» فى التمثيل سواء كان المشهد الذى يجسده كوميديا أو تراجيديا، ونفس الأمر بالنسبة لعمرو يوسف الذى قدم أداء مبهرا فى مسلسل «جراند أوتيل» أما من السيدات فأحب للغاية أداء الفنانة السورية كندة علوش والفنانة الجميلة هند صبرى وأيضا منة شلبى.

ومن الفنانة التى تتمنين الوقوف أمامها؟

هناك فنانات كثيرات، ولكن أكثر فنانة أحبها للغاية وأتمنى الوقوف أمامها هى الفنانة سوسن بدر، أنا «يبقى لى الشرف» أن أقف أمامها، وأعتبر نفسى واحدة من جمهورها، فأنا لم أحظ بشرف مقابلتها حتى الآن، ولكننى عشقتها من بعد أن شاهدت دورها فى مسلسل «جراند أوتيل».

كيف تعرفت على زوجك الفنان مصطفى جاد؟

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل