المحتوى الرئيسى

هل يتنامي دور المليشيات في تعز على حساب الجيش؟

04/24 20:50

مازال الحديث في اليمن حول دمج المقاومة الشعبية بالجيش الوطني يثير الكثير من التساؤلات، والمخاوف من تنامي المليشيات المسلحة على حساب الجيش.

فرغم أن أوامر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي صدرت قبل عام بدمج الجيش بالمقاومة إلا أن الخطوات التي اتخذت في هذا الشأن لم تكن بالمستوى المطلوب.

فمازالت بعض الفصائل في عدن ولحج وتعز جنوبي اليمن خارج سيطرة الحكومة اليمنية رغم المحاولات بإدماجها.

ففي جنوبي البلاد أعلن عن دمج المقاومة بالجيش وإلحاق الآلاف من أفراد المقاومة بالجيش، إلا أن المشكلة تتركز في بقاء هذه الفصائل تحت سيطرة  قياداتها وليس تحت سيطرة قيادات الجيش الوطني.

وكان محافظ تعز علي المعمري أعلن في وقت سابق عن استكمال الدمج وترقيم 32 ألفا من المقاومة في الجيش والأمن، وقال إن عناصر داخل المدينة "غير منضبطة تقوم بممارسات مخلة بالأمن وأعمال بلطجة، مستغلة انشغال الجيش في الجبهات"، ولكنه أكد أنه سيتم التعامل معهم وفقا للقانون.

ورغم  ذلك الإعلان عن دمج الفصائل المسلحة في تعز، من بينها كتائب  القيادي السلفي عادل عبده فارع أبو العباس -وهو قائد المنطقة الشرقية في المدينة  التي أصبحت جزءا من اللواء النظامي 35- فقد أعلن المركز الإعلامي التابع له أن التحالف العربي أوكل إلى كتائبه مهمة قيادة جبهة الكدحة غربي تعز.

وأضاف المركز في صفحته على فيس بوك، أنه تم التوقيع على محضر التكليف، بحضور قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي وقائد اللواء 17 مشاة، العميد ركن عبدالرحمن الشمساني، وبإشراف قيادات عسكرية تابعة للتحالف العربي.

وأكد المركز أنه سيتم التسليم الفعلي لقيادة تلك الجبهات خلال اليومين القادمين.

ولم تنف قيادة الجيش اليمني الوطني أو تؤكد المعلومة لكن ناشطين رأوا في هذا الإعلان محاولة لإعادة الفصائل والمليشيات داخل تعز إلى الواجهة على غرار بعض مناطق الجنوب التي حررتها الشرعية اليمنية من مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل