المحتوى الرئيسى

المقداد يدلي بما في "جعبته السرية" عن السعودية وضربة أمريكية متوقعة

04/24 20:37

صحافي أمريكي: السعودية وإسرائيل وراء الهجوم الكيميائي في خان شيخون

وأشار المقداد خلال مؤتمر "حق المواطن في الإعلام" المنعقد في العاصمة دمشق، إلى الأكاذيب التي مورست على الإعلام وأساليب التضليل التي تم اتباعها لإقناع الرأي العام سواء داخل الولايات المتحدة الأمريكية أو خارجها بشأن مبررات العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات مجدداً التأكيد على أن سوريا لا يوجد لديها أي أسلحة كيميائية.

وأضاف المقداد، بحسب وكالة "سانا" الرسمية: باعتباري رئيس اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ التزامات سوريا تجاه اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وأشرفت منذ اللحظة الأولى وحتى الآن على كل ما يتعلق بإزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا، فلقد سلمنا للدول الغربية كل شيء بموجب الاتفاقية.

وقال: تصوروا لو أننا لم نقم بتسليمهم هذه المواد ما هي الضغوط التي كانت ستمارس على سوريا؟!.. كان هناك رأي أن نتلف هذه المواد على أرضنا لكننا رفضنا لإدراكنا أنهم سيقولون فيما بعد أن سوريا ما زالت تحتفظ بها.

وأكد أنه ومن خلال تجربته وعمله في الأمم المتحدة لمدة 11 عاماً تأكد أن الرقابة التي تمارس على الإعلام الأمريكي ليست أقل بكثير من الرقابة التي نعيشها جميعاً.

ولفت الدكتور المقداد إلى أن هناك مشكلة لدى الدول بوجود الهيمنة مشيراً إلى أنه "لو فرط الرئيس الأسد بمقدار ميليمتر واحد من سيادة سوريا لانتهت هذه المشكلة منذ سبع سنوات".

نتائج صادمة بعد تشريح جثث من بين ضحايا كيميائي خان شيخون

وكشف المقداد أن "الكثير من الدول تفكر منذ وقت طويل بإعادة البعثات الدبلوماسية إلى سوريا لكن عندما تقرر دولة ما إعادة علاقاتها يسارع وزير الخارجية السعودي إلى تلك الدولة ويدفع الأموال الطائلة لمنع ذلك بينما يقول لهم وزير الخارجية الأمريكي إن نظامهم انتهى ويقوم وزير الخارجية الفرنسي بتهديدهم بالاحتلال أحياناً وباستخدام القوة، هذه الدول غير قادرة على إعادة العلاقات الدبلوماسية نظراً للضغوط التي تمارس عليها". على حد تعبير المقداد.

وأوضح المقداد أن الاتحاد الروسي صديق كبير لسورية والروس ضحوا بدماء جنودهم إلى جانب دماء الجيش العربي السوري ومع حلفائنا وأصدقائنا الآخرين.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل