قطار الزمالك يدهس المصري بهدف شيكابالا ويواصل مطاردة المقاصة على وصافة الدوري

واصل قطار الزمالك زحفه نحو المنافسة على المركز الثانى بالدورى، محققًا فوزه الثاني تحت راية مدربه البرتغالى إيناسيو على حساب المصرى البورسعيدى، بهدف نظيف أحرزه الفهد الأسمر شيكابالا فى الدقيقة العاشرة من زمن الشوط الأول ضمن منافسات الجولة الـ25 للدورى التى احتضنها إستاد برج العرب.

وانفرد الزمالك بالمركز الثالث برصيد 46 نقطة بفارق 8 نقاط عن المقاصة الثانى، تاركًا المصرى يعانى من مرارة الهزيمة الثانية على التوالى بعد خسارته من طنطا فى الجولة الماضية؛ ليتراجع للمركز الرابع بعد تجمد رصيده عند 43 نقطة.

جاءت بداية الشوط الأول، حماسية من جانب لاعبى المصرى فى الربع ساعة الأولى للمباراة وهدد مرمى الشناوى فى أكثر من مناسبة قبل أن ينجح شيكابالا من استغلال خطأ فادح من الحارس أحمد عبد الفتاح الذى فشل فى إبعاد الكرة ليسقط على الكرة ويجدها شيكابالا أمامه ليحرز منها الهدف الأول. 

بعد الهدف حاول لاعبو المصرى الضغط على لاعبى الزمالك فى محاولة لإدراك التعادل ولكن باءت جميع المحاولات بالفشل وانتهت جميع الهجمات لينتهى الشوط بتقدم الزمالك.

وفى الشوط الثانى.. حاول الزمالك استغلال تقدمه من خلال التمركز فى منتصف الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة الشريعة من خلال شيكابالا ومحمد إبراهيم فى الوقت نفسه حاول لاعبو المصرى الضغط على الزمالك فى منتصف ملعبهم لإدراك التعادل.

ودفع البرتغالى إيناسيو بصلاح ريكو، بدلًا من أيمن حفنى لزيادة اللاعبين فى وسط الملعب وأشرك بعدها ستانلى بدلًا من محمد إبراهيم.

فى المقابل.. حاول حسام حسن تنشيط الهجوم البورسعيدى بالدفع بمحمد ماجد "اونش" بديلا لكابوريا ثم بسعيد مراد بديلا لعبدالله جمعة فى الدقيقة 75 من المباراة.

امتلك المصرى البورسعيدى زمام الأمور وسيطر على مجريات اللعب فى منتصف الملعب عن طريق تحركات أحمد أيمن منصور فى الجبهة اليسرى ومساندة "اونش"، ومحمد حمدى فى الوسط ونزول أحمد جمعة للاستلام من من الخلف وإفساح المجال للقادمين من منتصف الملعب.

نجح دفاع الزمالك على جبر ومحمود حمدى الونش وأحمد أبوالفتوح وحسنى فتحى فى إغلاق منطقة المناورات أمام لاعبى المصرى مستغلين مساندة معروف يوسف وطارق حامد ومحمد ابراهيم ومنعهم من الوصول إلى مرمى الشناوى فى حين فتح مصطفى فتحى الذى حل بديلا لشيكابالا بمراوغته جبهة فى اليمين تاركا الجبهة اليسرى لصلاح ريكو وستانلى.