المحتوى الرئيسى

بالصور| المعارضة في فنزويلا تقطع الطرق لزيادة الضغوط على الحكومة

04/24 18:45

بدأت المعارضة في فنزويلا، اليوم، قطع الطرق بهدف زيادة الضغوط على الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو الذي وجه نداء للحوار بعد احتجاجات عنيفة أسفرت عن مقتل 21 شخصا خلال ثلاثة أسابيع.

ومنذ الصباح، بدأ المتظاهرون يتجمعون في مختلف نقاط العاصمة، وأقدمت الشرطة على تفريق أحد التجمعات بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في شرق كراكاس، وفقا للمعارضة.

ودعا التيار المناهض لشافيز نسبة إلى الرئيس الراحل هوجو شافيز، إلى قطع مفاصل الطرق في البلاد، وضمنها الطريق السريع في كراكاس.

وتطالب المعارضة بإجراء انتخابات عامة مبكرة العام الحالي ورحيل مادورو قبل انتهاء ولايته في ديسمبر 2018.

وقال زعيم المعارضة هنريك كابريليز "ستستمر الاحتجاجات السلمية في جميع أنحاء البلاد حتى يحترم مادورو الدستور ويضع حدا للانقلاب الذي قام به. واذا لم نتلق ردا من قادة مؤيديه الفاسدين وتجار المخدرات في وقت متأخر اليوم، فسوف نعلن عن خطوات جديدة".

وتوفيت الأحد الماضي امرأة (47 عاما) من مؤيدي الرئيس كانت أصيبت بجروح الأربعاء، في الذكرى السنوية لثورة 1810 التي أدت إلى الاستقلال، ما يرفع إلى 21 عدد القتلى الذين سقطوا في التجمعات منذ الاول من إبريل.

والأحد، فرقت الشرطة تظاهرة مرتجلة للمعارضة في سان كريستوبال (غرب) على هامش مباراة في كرة القدم.

والسبت، نظمت المعارضة "مسيرات صامتة" إلى الأسقفيات في كراكاس وعدة مدن أخرى مثل ماراكايبو، باركيسيميتو وسان كريستوبال.

وتظاهر آلالاف مرتدين ثيابا بيضاء اللون غالبا دون حوادث باستثناء بعض الصدامات في العاصمة.

وخلال خطابه الأسبوعي التلفزيوني الاحد، قال مادورو "نعم، أريد انتخابات الآن" مشيرا إلى الانتخابات الاقليمية التي كانت ستجري في ديسمبر لكنها تاجلت، والانتخابات البلدية المتوقع أن تجري العام الحالي.

وأضاف مادورو الذي فاز بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة العام 2013 بعد وفاة شافيز "أنا جاهز لما تقوله السلطات الانتخابية".

وجدد دعوته المعارضة لاستئناف الحوار المجمد منذ ديسمبر وطلب مساعدة البابا فرانسيس.

وتابع الرئيس الفنزويلي "أوجه نداء إلى البابا فرانسيس لمواكبتنا في الحوار، لأن هناك مؤامرة في روما وهنا أيضا ضد الحوار في فنزويلا". وتتهم الحكومة الكنيسة بأنها "لاعب سياسي" إلى جانب المعارضة.

وكانت البيرو أطلقت ليلة الأحد فكرة وساطة يتولاها الفاتيكان مع 12 دولة في المنطقة. وفشلت الوساطة التي قام بها الكرسي الرسولي مع اتحاد دول أميركا الجنوبية (يوناسور) العام الماضي.

وقال وزير خارجية البيرو ريكاردو لونا إن الوضع "خرج عن السيطرة" في فنزويلا حيث "لا يسعى مادورو الى الحوار".

وكان 11 من بلدان أمريكا اللاتينية هي الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا وغواتيمالا وهندوراس والمكسيك وباراجواي والبيرو وأوروجواي والولايات المتحدة، الأعضاء في منظمة الدول الأمريكية، دعت إلى إجراء انتخابات.

بدوره، قال مادورو الذي تلقى دعما من القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك الماركسية)، ان لديه "أدلة" على تورط النائب المعارض خوسيه غيراذ توماس غوانيبا في الاضطرابات.

والأزمة السياسية الحالية ناجمة عن فوز المعارضة من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية نهاية عام 2015، ما وضع حدا لهيمنة تيار شافيز في حين غرق اقتصاد هذا البلد مع انخفاض أسعار النفط الخام.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل