عادل عوض: الرقابة كانت أقوى في الزمن الجميل.. فيديو

صرح المخرج السينمائي، عادل عوض، أن الفترة التي عمل فيها على فيلم «تحت الصفر» كان يعمل بها المنتج الكبير إبراهيم شوقي، وأنه قرآ السيناريو وقام بكتابة ملحوظاته وراجعها مع الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة، الذي لم يتوان لحظة في ضبط النص وإضافة التعديلات الخاصة به.

وأضاف –خلال لقاءه ببرنامج سكرين مع نانسي، مع الإعلامية نانسي إبراهيم، عبر فضائية نايل سينما أنه عندما قرآ سيناريو فيلم «تحت الصفر» تأكد أن الدور يحتاج الفنانة نجلاء فتحي، مشيراً إلى أن تفسيره للنص كان أن هناك صراع مرآة مع ثلاثة رجال بثلاثة أفكار كل منهم يحمل فكرة مختلفة ومفهوم مختلف تماماً وهي تبحث الاختيار بينهم، مشيراً إلى أن الفنانة نجلاء فتحي كانت تطلب منه أن يُعنفها في اللوكيشن كي ينضبط طاقم العمل وأنه كان يرفض ذلك.

وتابع: الفيلم لم يكن به إدانة لعصر الانفتاح ولكنه فقط أظهر لون هذا الانفتاح وكشف أن هذا التباين بين هذا العصر وعصر أم كلثوم، مشيراً إلى أنه في فيلم العقرب قدمّ مجتمع أسماه بمجتمع ما فوق القمة، مشيراً إلى أن ما قدمه كان صادم للجمهور، وفي فيلم تحت الصفر قدمّ ما تحت خط الفقر وكان صدمة جديدة للجمهور، واستكمل: «في فيلم (تحت الصفر استخدمنا الألوان السوداء والرمادي والأزرق، لأن الحالة كانت تطلب ذلك، على عكس الألوان المستخدمة في فيلم (العقرب)، ولذلك من احب فيلم (العقرب) كره فيلم (تحت الصفر)، والعكس صحيح، لأن الفيلمان من ألوان مختلفة تماماً، وقيمتهم في أختلافهم الواضح.

واستكمل: النزعة التشاؤمية في الفيلم موجودة ولكن نهاية الفيلم تبعث الأمل بالأبن الصغير، ولو أعدت إخراج الفيلم في الوقت الحالي كان سيخرج بشكل أخر فيه تقليل من التشاؤم وزيادة للأمل، لكن الفيلم يُدلل على وجود صراع فكري وهو القائم حتى الآن، والأزمة الفكرية هي حتمية تاريخية، وقدمت ذلك في الفيلم في مشهدين الأول في ضرب سعد لوجية ثم قتل وجية لسعد.

واستفاض: الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة قال لي أنني حسنت من إيقاع الفيلم وأنا أقول أن السبب هو وجود أستاذ سمير فرج مدير التصوير الذي ساعدني في الكثير والكثير أثناء العمل»، وعن الفنانة رندا، قال عوض: «الفنانة رندا قدمت دور أخت شامخ، وقدمت شكل معين للشابة التي تحمل القيم والتي لا ترى تلوث الدنيا والجمهور صدقها حقاً في هذا الدور لذلك هي نجحت فيه بشكل مميز.