المحتوى الرئيسى

110 سنة أهلي| أفارقة في الدار.. وآخرون في النار

04/24 16:39

110 سنة أهلي| أفارقة في الدار.. وآخرون في النار

في تاريخ النادي الأهلي، العديد من النجوم الخالدين، ويعتبرهم الجمهور أيقونة، ورمز للنادي، ولكن عندما يكون هذا الرمز، لاعب محترف فإن الأمر يكون قد كلف هذا المحترف الكثير من الجهد والعرق.

ويحتفل اليوم، النادي الأهلي، بمرور 110 سنة، على تأسيسه، وهو الذكرى التي ينتظرها عشاق الأحمر في كل عام لتخليد أساطيره الحية والميتة.

وفي التاريخ الأحمر، مجموعة من اللاعبين الأفارقة الذين كتبوا أسمائهم بحروف من ذهب، والبعض يدخل قائمة الأسوأ في تاريخ النادي.

اسمه الحقيقي عبد المنعم مصطفى حسين، انتقل إلى القاهرة من السودان، ليكمل دراسة الهندسة التي لم يكن يستطيع إكمالها في الخرطوم لانشغاله بممارسة الكرة مع فريق التحرير، ولأن الكرة تجري في دمه عرف طريقه إلى النادي الأهلي، لعب شطة في مركز الوسط المهاجم وعرف بانطلاقاته السريعة، إلا أن هيديكوتي مدرب الأهلي في ذلك الوقت أجرى عدة تعديلات على طريقة لعب النادي الأهلي ليلعب بـ4/3/3 ويسند إلى شطة مهام دفاعية في وسط الملعب، ومن فرط ملاصقته لمهاجميه أطلق عليه بعض المعلقين لقب "لزقة أمريكاني"، وقد لعب شطة في فريق ضم كبار نجوم النادي الأهلي مثل محمود الخطيب، وأنور سلامة، وطاهر الشيخ، ومصطفى يونس.

من مواليد 1975، انتقل إلى الأهلي عام 1993، وهو في الـ18 من عمره، شارك مع النادي الأهلي لأول مرة لبضع دقائق أمام غريمه التقليدي نادي الزمالك، يعرفه جيداً من هم الآن في سن الـ30، فقد حضروه في طفولتهم حين كان يشكل ثنائياً هجومياً لا يقاوم مع حسام حسن. فيليكس الغاني الذي جاء للأهلي قادماً من كوتوكو انتقل بعد ذلك إلى نادي باوك اليوناني عام 1998، ولم يحالفه القدر نفسه من التوفيق بسبب الإصابات، وانتقل بعد ذلك إلى عدد من الأندية في الخليج العربي، ثم عاد إلى الزمالك في نهاية مشواره لكنه لم يقدم هناك شيئاً يذكر.

واحد من أهم أسباب عشق جمهور الأهلي للمدرب مانويل غوزيه، الذي راهن على فلافيو وصبر عليه موسماً بأكمله لم يتمكن فيه المهاجم الأنجولي من إحراز أية أهداف رغم سهولة الفرص التي تتاح له باستثناء هدف أحرزه بمؤخرة رأسه "قفاه"، وكان مثار سخرية الجميع في هذا الوقت، وسرعان ما انطلق فلافيو وأصبح ماكينة أهداف لا تتوقف عن التهديف، وشكل مصدر كبير للخوف في صفوف الأندية الأخرى، بينما ارتاح عشاق الأهلي لوجود فلافيو في الملعب لقدرته على التهديف في أي وقت.

رفيق فلافيو في مشواره مع الأهلي، اسمه سبستياو جليبرتو من مواليد عام 1982، لعب لمدة موسم واحد في نادي بترو أتليتكو الأنجولي وانتقل منه إلى النادي الأهلي عام 2002، واستمر بين صفوف القلعة الحمراء حتى عام 2010، ثم غادر الأهلي ليلعب في صفوف ليرس البلجيكي، لا ينسى أي أهلاوي هذا الثنائي الخطي فلافيو وجليبرتو كعضوين من أعضاء فريق الأهلي الذهبي، عرضيات وتمريرات جليبرتو كانت تعرف طريقها جيداً لمواطنه فلافيو الذي بدوره أتقن عن ظهر قلب كيف يسكنها الشباك.

بينما قائمة أسوأ المحترفين في تاريخ الأهلي تضم كل من:

تعاقد حسام البدري مع الليبيري فرانسيس، قادمًا من الدوري الأمريكي، ولم يكن له تاريخ يذكر قبل ارتداء القميص الأحمر، إلا أن وكيل اللاعب نجح في إقناع عدلي القيعي مدير التسويق بالأهلي بالتعاقد مع اللاعب. وظهر الليبيري بصورة سيئة للغاية، وكان ذلك واضحاً منذ التعاقد مع اللاعب الذي لم يضف أي جديد للقلعة الحمراء، خاصة أن اللاعب كان يعاني من إصابة مزمنة منذ انضمامه، وبالتالي لم يفد الفريق بشيء. وعندما تعافى من الإصابة كان مجرد موظف في الملعب، وكان يعتبر رجل المباريات الودية فقط، والتي كان يؤدي فيها بشكل جيد.

توجه الأهلي إلى أمريكا الجنوبية بحثا عن «اللاعب السوبر» الذي ظل يبحث عنه سنوات وسنوات، منذ رحيل الغاني فيليكس أبواجي، لكنه عاد بكاستيللو.

ويعتبر المهاجم الكولومبي أقصر مهاجم لعب في تاريخ الأهلي، وأساء كثيرا لسمعة الكرة اللاتينية، فلم يقدم أي لمحة مما شاهدها الكثيرون له من لقطات مهارية وأهداف صاروخية ومهارة فائقة في تسديد ركلات الجزاء.

لكن كاستيللو دخل تاريخ الدوري المصري من أوسع أبوابه، عندما أهدر ركلتي جزاء أمام بلدية المحلة، قبل أن يهدر الثالثة أمام غزل المحلة، ليطيح بالأهلي من الكأس.

هذا اللاعب لا يعرفه الكثير من الجماهير المصرية، إلا أنه صاحب هدف الأهلي في شباك ريال مدريد في المباراة الشهيرة، لكن ذلك لم يشفع لكى يخرج من قائمة محترفي الأهلي الفاشلين.

ورغم بداية الجناح النيجيرى النارية، وإحرازه هدفين في أول مباراتين له مع الفريق أمام ريال مدريد، وبتروأتليتكو الأنجولي، إلا أنه اختفى تماما ولم يظهر له أثر حتى الآن.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل