المحتوى الرئيسى

نائب وزير الصحة تعرض دور مجلس الأمومة في رعاية أطفال التوحد

04/24 18:26

عقد المجلس للطفولة والأمومة حلقة نقاشية عن التوحد بمناسبة اليوم العالمي للمرض، بهدف التعرف على الأمور الحياتية التي تهم الأطفال مرضى التوحد ونشر الوعي لتقبل طفل التوحد اجتماعيا ونفسيًا وتهدف كذلك إلى وضع تصور مستقبلي لحل المشاكل والصعوبات التي تواجههم وذلك من خلال اختصاصات المجلس القومي للطفولة والأمومة بإصدار مشروعات القوانين والقرارات الوزارية الداعمة لهم فى مصر والخروج بالتوصيات اللازمة فى لهم هذا الشأن.

وقالت د. مايسة نائب وزير الصحة والسكان المشرف العام على المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن اجتماع اليوم يهدف إلى مناقشة الخدمات المقدمة للأطفال المصابين باضطراب التوحد وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان وبحضور مسئولين من الوزارات المعنية وكذلك ممثلين عن الجمعيات الأهلية العاملة فى هذا المجال وبعض من الشخصيات العامة المهتمة بهذه القضية وبحضور الأسر والأطفال أنفسهم والمترددين على الخط الساخن للإعاقة 08008886666 "لكي نستمع إليهم بما يمكنا من الخروج بالتوصيات اللازمة في هذا الشأن، إضافة إلى إصدار السياسات الداعمة لهؤلاء الأطفال".

وقالت: من المهم أيضًا التعرف على الأمور الحياتية للأطفال مرضى التوحد وكذا توعية الأسر بهذا المرض وأعراضه والتى تأتي خـلال الأعـوام الثلاثة الأولى من العمر حيث يعاني الطفل صعوبات في التفاعل والتواصل الاجتماعي (اللفظي، وغير اللفظي).

وواصلت: يجب أن ينعم الأطفال ذوو الإعاقة بحيـاة كريمـة علـى أكمـل وجـه، في ظل ظروف تكفل لهم كرامتهم وتعزّز اعتمادهم على النفس وتسهّل مـشاركتهم الفعليـة في المجتمـع، كما يجب أن أن يتمتعوا بجميـع حقـوق الإنـسان والحريـات الأساسـية علـى قـدم المسـاواة مـع الأطفال الآخرين؛ حيث أن كفالة الحريــات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة أمر بالغ الأهميـة؛ لتحقيـق الأهـداف الإنمائيـة المتفـق عليها دوليًا حيث بلغ معدل الإصابة بالتوحد بين الأطفال في العالم 20 لكل 10000 طفل تقريبًا ويزيد معدل انتشار التوحد بين الأطفال الذكور 4 مرات عنه بين الإناث.

وعرضت نائب وزير الصحة والسكان عددا من المقترحات التي تحديد المعايير والإرشادات المهمة لتطوير الرعاية الصحية المقدّمة للمصابين بالتوحد، وهي دمج أطفال التوحد في المجتمع وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم، وتوفير الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي للمصابين بالتوحد وأسرهم، والتوعية عن البرامج التربوية والتأهيلية الخاصة بهم، ودعم المصابين بالتوحد في جميع المجالات، خصوصًا في التعليم والتدريب والتوظيف.

وعن الفئات المستهدفة، قالت د. مايسة شوقي إنهم المصابون وأسرهم، والعاملون في القطاع الصحي، والمنظمات والجمعيات الصحية، وصُنّاع القرار في القطاع الصحي، وكافة فئات المجتمع، فالأطفال ذوي الإعاقة هم في النهاية مواطنون لهم حقوق طبقا الاتفاقيات والمواثيق العربية والدولية المعنية بحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، ثم جاء بعد ذلك الدستور المصري وقانون الطفل المصري وتعديلاته، كما تؤكد جميع تلك التشريعات والمواثيق على المساواة بين الأشخاص ذوى الإعاقة وغير ذوى الإعاقة فى الحقوق والواجبات.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل