220 مليون دولار من السعودية لإنشاء محطة كهرباء القاهرة وتطوير قصر العيني

أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، أهمية تركيز المشروعات الممولة من الصناديق العربية، والصندوق السعودي، بصفة خاصة، على تحقيق أكبر أثر تنموي واجتماعي على المواطنين، من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمواطن، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتحسين البيئة التحتية لتحفيز الاستثمار بشقيه المحلي والأجنبي.

جاء ذلك خلال لقائها المهندس يوسف بن إبراهيم البسام، نائب الرئيس والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، وذلك على هامش اجتماعات الربيع للبنك الدولى بواشنطن، بحضور الوزير المفوض راجى الأتربى، المدير التنفيذى لمصر فى البنك، ومحمد عبدالعزيز، مساعد الوزيرة.

ووجهت الوزيرة، الشكر إلى نائب الرئيس، والعضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، وذلك للتعاون الدائم الممتد بين حكومة جمهورية مصر العربية والصندوق السعودي للتنمية.

وناقشت الوزيرة خلال الاجتماع التطورات كافة على صعيد المشروعات التنموية الممولة من الصندوق في إطار برنامج الملك سلمان بن عبدالعزيز لتنمية شبه جزيرة سيناء، بقيمة 1.5 مليار دولار، التي تم توقيع اتفاقياتها خلال زيارة ملك السعودية إلى مصر العام الماضى، وشملت 10 مشروعات رئيسية في مجالات التعليم والزراعة والبنية التحتية والإسكان والمياه وغيرها من المجالات التنموية المهمة.

استعرض الجانبان، المشروعات الجديدة الممولة من الصندوق، خصوصًا مشروع محطة كهرباء غرب القاهرة، ومشروع تطوير مستشفيات قصر العيني، الذي يسهم الصندوق السعودي في تمويلهما بحوالي 220 مليون دولار، إضافة لمشروع إنشاء وحدات صحية جديدة، الذي يسهم الصندوق السعودي في تمويله بنحو 23 مليون دولار، ومشروع محطات طلمبات الري والصرف الذي يسهم في تمويله الصندوق السعودي بنحو 80 مليون دولار.

وشددت الوزيرة على أهمية المشروعات الاستثمارية المنفذة حاليًا في مصر والفرص المربحة المتوفرة في كثير من قطاعات الإنتاج.