المحتوى الرئيسى

أهالٍ بالبداري يطالبون بالإبقاء على "عصامي" رئيسًا لوحدة المباحث | أسايطة

04/23 22:47

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » أهالٍ بالبداري يطالبون بالإبقاء على “عصامي” رئيسًا لوحدة المباحث

أعرب عدد من أهالي البداري في أسيوط عن استيائهم جراء تواتر أنباء بنقل المقدم محمد عصامي، رئيس مباحث المركز، مشيرين إلى رفضهم أي قرار بنقل أو ندب المقدم نظرًا لجهوده في استقرار الحالة الأمنية وعقد العديد من المصالحات في الخصومات الثأرية… “ولاد البلد” رصدت الآراء في التقرير التالي.

بدأ سيد حلمي، وكيل إدارة الشؤون القانونية بمجلس مدينة البداري، حديثه بلهجة غاضبة قائلا: خبر صادم فمذ سمعته وأنا لا أتمالك أعصابي ويقتلني القهر والحزن، فلماذا يتم النقل وما الذي حدث أنا لا أفهم، هذا الرجل مكسب كبير لنا ونقله أكبر خسارة ولن نستطيع تعويضه.

واستكمل حلمي حديثه بنبرة غضبه المحتدة: “هو إحنا مكتوب علينا كل ما يجيلنا حد كويس يسيبنا ويمشى؟”، لقد استطاع ضبط الأمن وعلى يده تمت العديد من المصالحات وأسدل ستار الأمان على المركز بأكلمه ومجهوداته تسطع سطوع الشمس، والله إنى حينما ذهبت إليه ذات مرة تعامل معي معاملة لا يتعاملها أخ مع أخيه قمة الأخلاق والذوق وما رد صاحب حق، وأنا أطالب بعودته رئيسا للمباحث ونتمنى أن يُكمل مسيرته معنا فالبدارى في أمس الحاجة إليه.

يشاركه الرأي عاطف أبو شامة، أمين معمل، “والله أنا عن نفسي زعلان جدا الراجل دا أنا مشفتوش بس والله بحترمه”، فهو رجل محترم بيصلح بين الناس رجل يهدي للخير رجل شريف يعمل  بضمير “وعارف هو بيعمل إيه”، يحارب الفساد يحارب الجريمة بكل ما يملك “أنا كنت حابب أروح عنده واتعرف بيه لأنه إنسان محترم خلوق”.

يتابع عاطف: واصفا حال البدارى قبل وبعد مجيئ عصامى: “كانت مليانة بلطجة وكل واحد معاه سلاح أقل كلمة مع أخوه مع جاره يطلع سلاحه ويضرب بالنار المشاكل كانت كتير”، وبعد مجيئه لا أقول إن الجريمة اختفت فالجرائم بالبداري ليست كثيرة  ولكن بدأ يقل حمل السلاح بشكل ملحوظ في الشوارع واختفت المشاكل، وأنا أطالب ببقاء المقدم عصامى رئيسا لمباحث البداري”، والله البداري خسرت الراجل دا خسارة كان راجل محترم”.

يقول محمد مصطفى، محام، محمد عصامي هو من حقق الأمن على مستوى المركز والقرى وقام بتنظيف المركز من السلاح بصورة كبيرة ومطاردة الهاربين من الأحكام وكان لا يخش أحدا إلا الله ولا يقبل الواسطى ولا يفرق بين عائله فلان أو فلان وتم تهديد والده أكثر من مرة  ولم يلتفت إلى هذه التهديدات.

يستأنف: استقر الأمن في عهده وكان مصدر رعب للخارجين عن القانون وبمقارنته بسابقيه من رؤساء المباحث وآخرهم أحمد سليم فرق كبير جدا في عهده من يطلق طلقة رصاص واحدة يتم ضبطه بسلاحه وتقديمه للنيابة العامة وكان يقوم بتنفيذ الأحكام بصفة مستمرة.

فيما وصف كريم الورادني، لا يعمل، قرار نقل عصامى بالصدمة معلقا: “بصراحة صدمه كبيرة ليا، إحنا منستاهلش واحد زي محمد العصامي”، فله مواقف كثيرة تؤكد أنه شخص “كويس وشغال كويس ويستاهل كل خير”.

ويذكر بدرالدين رفعت، رجل أعمال، بصراحة هو من الشخصيات المفترض أن تظل موجودة في مركز البدارى فهو يقوم بعمله على أكمل وجه “لأنه شايف شغله صح من جميع الجوانب”.

وعبر هيثم غلاب، فنان تشكيلى، عن استيائه قائلا:”إحنا فى كارثة”، حينما تولى المقدم محمد عصامي مهام عمله” مفيش طلقة نار طلعت من بندقية فى فرح ولا فى مناسبة والناس بطلت مشاكل والسلاح اندفن في البيوت”، وصار البعض يخشى حتى الخروج من منزله، للأسف أول شيئ سيتم فور رحيله سيخرج السلاح مرة أخرى “والسلاح هيتعلق خلف الأبواب”

ويأتى عماد حمدى، طالب، ليقول: أنا مؤيد لبقاء محمد عصامى  فهو رجل محترم وخلوق رجل الأمن والأمان بمعنى الكلمة، رجل حل المشكلات الثأرية، وما يقوم به من عمل ليس تجاوزا هو يؤدى دوره لمنع المشكلات ووقفها “علشان متعملش إنت مشاكل وتفتري علي خلق الله لو سابها كده هتخرب وترجع زي الأول”، قبل عصامي كان السلاح فى يد من سنهم عشر سنوات ولا يدركون حتى كيف يُستخدم وبعد مجيئه انتهى هذا الأمر، لقد أنجز الكثير وأطالب ببقائه فى منصبه.

ويقول محمد عاطف شعلان، معلم، المقدم محمد عصامى، يُعد من أفضل القيادات الشرطية التي تولت رئاسة مباحث مركز البدارى، إن لم يكن  أفضلها على الإطلاق، لما لا؟ وفى عهده عاش مركز الدم والنار “البدارى”  أزهى عصوره من استقرار الأوضاع الأمنية لم يشهد مثيلها من ذى قبل، فأسكت وابل النيران الذى كان لاينقطع ليل نهار، علاوة على دوره في إتمام العديد من المصالحات الثأرية، فساد العدل والمساواة بين أرجاء المركز حتى أصبح المواطن البدراوى على يقين تام بحصوله على حقوقه دون وساطة أو محسوبية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل