محافظات مصر تحتفل بليلة الاسراء والمعراج

أقامت مديرية الأوقاف بمحافظة مطروح مساء اليوم الاحد احتفالاً دينياً بمناسبة ليلة الاسراء والمعراج بمسجد التنعيم بمدينة مرسي مطروح بحضور اللواء علاء أبو زيد محافـظ مطروح نائباً عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة .

بدأ الاحتفال بتلاوة آيات القرآن الكريم أعقبها كلمة فضيلة الشيخ محمد يونس وكيل وزارة الأوقاف بمطروح والذى تناول فيها فضل هذه الليلة المباركة وهي من أعظم الليالي، وقد انزل الله القرآن آية من آيات الله سبحانه وتعالى ، هي نقطة تحول في طريق الدعوة الى الله ، وقد جاءت هذه الرحلة تأكيداً لصدق الرسول محمد صلوات الله عليه ، وتعد معجزة الاسراء والمعراج الذي حصل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجته، وأم أبنائه، و اول من آمنت به خديجة رضي الله عنها، وعمه المناصر له ابو طالب.

كما احتفلت مديرية أوقاف الإسكندرية، بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد العارف بالله سيدي أبي العباس المرسي.

وتناول الأئمة ودعاة الأوقاف في هذه المناسبة شرح معجزة الإسراء والمعراج والتكريم الإلهي للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم وإمامته للأنبياء والمرسلين وصعوده إلى سدرة المنتهى، في مقام لا ينبغي لأحد سواه ولا يكون لأحد غيره.

حضر الاحتفال وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية الشيخ محمد العجمي ولفيف من الأئمة والقيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بالمحافظة.

وشهد محافظ كفرالشيخ اللواء السيد نصر، نائبا عن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الاحتفال الذي نظمته مديرية الأوقاف بالمحافظة بالإسراء والمعراج، بمسجد الاستاد الرياضي، وذلك بحضور المستشار العسكري العميد سامح الطنوبي، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية ولفيف من الأزهر الشريف والأوقاف.

وقال وكيل وزارة الأوقاف الشيخ سعد الفقي – في كلمته خلال الحفل – إن الله عز وجل أكرم نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) بالكثير من الآيات والمعجزات منها معجزة الإسراء والمعراج، مشيرا إلى أن الإسراء رحلة أرضية من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى “الذي باركنا حوله” أما المعراج فهو رحلة سماوية من المسجد الأقصى إلى ما بعد سدرة المنتهى، حيث لا يعلم مدى ذلك إلا الله .

وأضاف الفقي أن من أهم دروس الإسراء والمعراج أن المنح تولد من رحم المحن، وأن بعد العسر يسرا ، وأن الليل مهما طال فلابد من طلوع الفجر، مشيرا إلى أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقد قبل هذه الرحلة، السيدة خديجة وعمه أبي طالب في عام الحزن .