بين السجن وعذاب المرض.. صحفيون خلف القضبان يطرقون أبواب نقابتهم

قالت الدكتورة منار الطنطاوي، زوجة هشام جعفر  رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مدى"، وعضو نقابة الصحفيين إنها تقدمت بطلب لعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة لنقل زوجها من سجن العقرب إلى ليمان طرة، وتوفير العلاج له.

وأضافت لـ"مصر العربية"، أنها تقدمت بالطلب عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها، في 3 أبريل الجاري، أمام مقر النقابة، ووقع عليه النقيب ووعدها باتخاذ اللازم.

وتابعت حديثها: "الوضع الصحي لهشام سيء، ويعاني من تضخم في البروستاتا ولم يعالج منها بعد، وحصل على جرعات علاج عشوائية، إضافة إلى أنه من المفترض إجراء منظار للكشف عن الورم إذا كان حميدا أو خبيثا، ولكن لم يحدث".

وأشارت إلى أن الزيارات في سجن العقرب ممنوعة عقب فرض قانون الطواريء لأجل غير مسمى، وأن آخر زيارة لزوجها كانت بتاريخ 29 مارس الماضي وكان يشكو من الوضع داخل السجن وعدم تلقيه رعاية صحية مناسبة.

من جهته، قال حاتم زكريا، السكرتير العام لنقابة الصحفيين: "نسعى لتحديد موعد مع النائب العام المستشار نبيل صادق خلال الفترة المقبلة، للقائه من أجل الحديث عن المهنة وطبيعة عمل الصحفيين، وللحديث عن الصحفيين المحبوسين وأوضاعهم داخل السجون".

وأضاف لـ"مصر العربية"، أنه لا يعلم شيئا بخصوص الطلب المقدم من زوجة هشام جعفر، لافتا إلى أن مجلس النقابة سيعقد اجتماعا، الأحد المقبل.

وتعقد جبهة الدفاع عن الصحفيين والحريات بالمشاركة مع رابطة أسر الصحفيين المعتقلين مؤتمرا صحفيا، مساء غد الإثنين، ببهو النقابة حول الأوضاع الصحية للزملاء المحبوسين داخل الحبس، والمطالبة بنقل معتقلي العقرب بعد تصاعد الشكاوى من الانتهاكات التي يتعرضون لها ومنع الزيارة عنهم.