«انطلاق مبادرة الجرى من أجل الحياة» لمواجهة الفقر المائى في مصر

انطلقت فعاليات مبادرة"الجرى من أجل الحياة "، الأحد، والتى تقوم بها المحامية الأسترالية مينا جولى، فى مصر، لتغيير المفاهيم حول المياه والحد من الاستهلاك والتركيز على الهدف السادس من أهداف الأمم المتحدة والذى يحث العالم على ضمان توفير المياه وخدمات الصرف الصحى.

وتهدف المبادرة والتى تم الإعلان عنها اليوم، فى مؤتمر صحفى بحضور الدكتور حسين العطفى، وزير الرى الأسبق وأمين المجلس العربى للمياه، وهشام الخازندار العضو المنتدب للقلعة، والمهندس هشام صابر، رئيس الوحدة المركزية للتوعية والإرشاد بوزارة الرى إلى نشر الوعى وتوفير حلول تساهم بفاعلية في حل أزمة ندرة المياه والفقر المائى، والتى تتضمن الجرى لمسافة 1048 ميل وهو ما يعادل 40 ماراثون فى 40 يوماً بستة قارات حول العالم.

وتم إطلاق إشارة البدء للمبادرة فى 22 مارس الماضى، خلال اليوم العالمى للمياه، وتتضمن الجرى حول العالم والأنهار ومنها نهر النيل على مدى 6 أسابيع، وبدأت الرحلة فى مصر فى الأقصر وأسوان أمس وتنتهى غدًا الاثنين.

وقال هشام الخازندار، العضو المنتدب للقلعة، إن المبادرة وهى الجرى لـ 250 كيلو على ضفاف النيل فى مصر، جاءت للتوعية بالحد من استهلاك المياه وعدم الإسراف خاصة أن ملايين المواطنين يموتون فى العالم بسبب ذلك، ومصر تعانى من أزمة كبيرة في المياه وهى محدودة للغاية مما يشير إلى أزمة مستقبلية، ولذا التوعية مهمة جدا من خلال المسيولية الإجتماعية والتعاون مع الدولة لمواجهة الأزمة، خاصة أن نصيب الفرد المصرى يبلغ 500 متر مكعب فقط من المياه سنويًا، ولذا فالمعطيات السابقة تحتم البحث عن حلول واقعية وسريعة ودق ناقوس الخطر وإيجاد موارد بديلة لسد الفجوة الحالية، فيما أشارت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة، إن المبادرة تركز على الهدف السادس.

وقالت مينا جولى إنها قامت بالمبادرة فى مصر بأسوان والأقصر وعلى طول 250 كيلو متر، للتوعية بأزمة المياه وتناقصها باستمرار والبحث عن موارد بديلة خاصة أنها تستخدم فى جميع المجالات، ويجب أن يقوم الجميع بالمشاركة فى الحد من الإسراف والبحث عن حلول والمبادرة تتضمن الحديث للحكومة والقطاع الخاص لحل الأزمة ومواجهة تناقص المياه وهى أزمة يجب عدم السكوت عليها وفى 2030 سيتم مواجهة أزمة حقيقية ويجب التحرك من الحكومة والقطاع الخاص لحل ذلك وفى إطار الالتزام للبحث عن حلول فعالة لندرة المياه.

وقال هشام صابر، رئيس الوحدة المركزية للتوعية والإرشاد بوزارة الرى، إن الوزارة ليست المسئولة لوحدها، لكن المواطن أيضًا مسئول للحد من إسراف المياه ومواجهة أزمة الفقر المائى فى مصر، وأن يقوم بتحسين الاستهلاك، والمشكلة الآن فى ثبات حصة مصر من المياه عند 55 مليار ونصف المليار متر مكعب سنويًا، فى حين تزايد عدد السكان والمصانع ما أدى إلى انخفاض نصيب الفرد من المياه ووجود الفقر المائى فى مصر، ولذا يجب تحسين استخدام المياه وعدم تلوث ها مما يؤدى لاهدارها.

نظم المؤتمر الدولى الرابع لكلية التربية ببورسعيد، اليوم الأحد، والمنعقد تحت عنوان "المسئولية الاجتماعية للجامعة في ضوء ‏التقييم العالمي الجديد للجامعات" بمركز بورسعيد الثقافى، ثلاث ورش عمل لمدارس ...

افتتح الدكتور محمد حسن القناوي، رئيس جامعة المنصورة، ملتقى شباب الباحثين السابع، الذى يقام يومى 23 ، 24 إبريل الجاري، بقاعة الدكتور أحمد أمين حمزة بكلية العلوم بالجامعة. حضر الملتقى الدكتور أشرف ...

افتتح عصام البديوى، محافظ المنيا، اليوم الاثنين، أعمال إعادة تأهيل وأعمار 50 منزلاً بقرية الاعتزاز(3) بمركز ومدينة سمالوط بتكلفة إجمالية قدرها مليون و600 ألف جنيه ضمن المرحلة الثالثة لمبادرة إعادة ...