انتخابات فرنسا: ما خيارات العرب والمسلمين بعد الجولة الأولى؟

04/23 16:17

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Getty Images Image caption الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية

بينما يواصل الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وسط حالة من الترقب للنتائج التي يبدو الجميع هذه المرة، غير قادرين على التنبؤ بها، يبدو العرب والمسلمون الفرنسيون في ترقب أكبر، وهم يسعون لحسم خياراتهم بعد هذه الجولة، في ظل قلقهم المتزايد، من تصاعد اليمين الفرنسي المتطرف، وما قد يلحق بهم في حالة فوزه في هذه الانتخابات.

ويتجاوز الفرنسيون من أصول عربية، ممن لهم حق التصويت في فرنسا المليونين بينهم مليون جزائري ، ويبدو هذا الصوت مهما بشكل خاص في هذه الانتخابات الرئاسية، التي تأتي في ظل صعود ملحوظ لأحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، والذي لا تعد فرنسا استثناء منه، وكان الناخبون الفرنسيون من أصول عربية قد ساهموا بدور كبير، في هزيمة الرئيس الفرنسي السابق (نيكولا ساركوزي)، أمام الرئيس الفرنسي الحالي المنتهية ولايته (فرنسوا هولاند)، في انتخابات العام 2012.

ويرى البعض في أوساط الجالية المسلمة في فرنسا، أن جماعات العرب والمسلمين هناك، تبدو غير متفقة فيما بينها، على تأييد مرشح واحد وإن كانت النسبة الأكبر بينهم تؤيد مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون، ويقول هؤلاء إن الفكرة السائدة هي الانتظار حتى تكون الأمور أكثر وضوحا، بما ستسفر عنه الجولة الأولى، ليلقي الناخبون العرب والمسلمون بثقلهم الانتخابي، والتكتل ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان في حالة وصولها للجولة الثانية.

وفي انتظار ما ستسفر عنه نتائج الجولة الأولى، يبدو واضحا أن الهاجس الأكبر لدى قيادات عرب ومسلمي فرنسا، هو المخاوف من ضعف الاقبال على التصويت، وكان مؤتمر "اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا"، الذي انعقد قبل أيام، قد كرس جانبا كبيرا من أنشطته، للترويج لدعوات التصويت خلال الانتخابات الرئاسية الفرنسية، لمواجهة اليمين المتطرف ومن أجل تمثيل حقيقي لمسلمي فرنسا.

ويتحدث كثير من أبناء الجالية الجزائرية في فرنسا، عن عزوف غالبية الشباب من أبناء المهاجرين، عن التصويت في الانتخابات نتيجة لإحساس متفاقم بالتهميش الذي يؤدي إلى حالة من عدم الانتماء.

ما خيارات عرب ومسلمي فرنسا بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية؟ أي نتيجة تتوقعون لهذه الجولة الأولى؟ إذا كنتم في فرنسا هل أدليتم بأصواتكم؟ وهل لمستم اقبالا من الجالية العربية والمسلمة على التصويت؟ وإذا كنتم تقيمون في فرنسا أيضا حدثونا عن رؤيتكم لكيف ستنعكس النتيجة على حياتكم؟

سنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الاثنين 24 ابريل/ نيسان من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.