المحتوى الرئيسى

غداً الحكم على 156 متهماً في "مذبحة كرداسة"

04/23 16:06

فى واحدةٍ من أبشع الجرائم التى ظلت إلى الآن ماثلةً فى خلدنا جميعًا..

أربع سنوات متعاقبات ولا تزال دماء الشهداء ومن أُزهقت أرواحهم غدرًا

تنتظر القصاص العادل ممن سولت لهم نفوسهم أستباحة دمائهم الذكية، على مسمع ومرأى من الناس، ومن الله الذى لا تضيع عنده الحقوق، فهل تشاء الأقدار أن تكتب بين سطورها فصلًا لطالما طال أنتظاره قد ينزل بردًا وسلامًا على المهدورة أرواحهم، حيث تتجه صباح اليوم أعين ومسامع المصرين،صوب محكمة معهد أمناء الشرطة بطرة، لمتابعة جلسة النطق بالحكم علي 156 متهماً في القضية المعروفة بــ"مذبحة كرداسة ".

أستحضارًا لذلك المشهد المأساوى الذي شهدته منطقة كرداسة بالجيزة يوم 14

أغسطس 2013 ،عقب فض أعتصامي رابعة والنهضة، فلم يكن ذلك الحادث الإرهابي البشع بمنأى عن الذاكرة ، تلك الواقعة الدموية التي بلغت من ذروتها عنان السماء، ما بين قتلٍ وسحل فى حق مجندى وأفراد مركز شرطة كرداسة، بعدما تمكن الأرهاب الأسود النيل من البلاد بعد عزل الرئيس المعزول محمد مرسي تنفيذا لغرضهم الأرهابي في الأنتقام من اجهزة الدولة لقياها بفض أعتصامهم برابعة والنهضة، وبيت المتجمهرين نيتهم ، ونشبت المناوشات بين الشرطة وجماعة الإخوان والجهاديين من الساعة 8 صباحا يوم الواقعة، وتمكنوا المتهمون وأخروون ، من إقتحام قسم شرطة  كرداسة، وحاصروا ديوان القسم ، وقتلو وسحل من به ، مما أسفر عنه أستشهاد العميد "محمد جبر" مأمور المركز، ونائبه عامر عبد المقصود و12 ضابطًا وفرد شرطة، وتجريدهم من ملابسه، بالاضافة إلي  تمثيلهم الجثث وتشويههم بماء النار.

كانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة، قد

نجحت في أقتحام  المدينة وتطهيرها من أوكار الأرهاب والقبض على عدد كبير من الارهابين ، وتم احالة 188 متهما الي النيابة العامة التي وجهت لهم اتهامات إشتركهم وآخرون في تجمهرمن شأنه أن يجعل السلم العام في خطر، وإرتكابهم  جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار،والشروع فيه والتخريب والسرقة والتأثير علي رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم باستعمال قاذفات صاروخية ، وعبوات السوائل الحارقة المولوتوف والأسلحة البيضاء والعصى ، وقطع حادة من الحجارة ولودر يستخدم فى أعمال الهدم، وتوجهوا صوب المركز وأطلقوا القذائف الصاروخية تجاه السيارة المدرعة الخاصة بتأمين المركز والسور الخارجى فقتلوا اثنين من أفراد الحراسة، وتمكنوا من اقتحام المركز وتهديد من فيه من رجال الشرطة بالأسلحة النارية والقذائف الصاروخية، والاستيلاء على الأسلحة الموجودة داخله، ثم قاموا بالتعدى على القوات بطريقة وحشية ثم أجبروهم بها على الخروج من مركز الشرطة واحتجزوهمة داخل ورشة لإصلاح الدراجات بجوار المركز، وتناوبوا الاعتداء عليهم وتصويرهم على هذه الحالة لإذلالهم، ثم قام الإرهابى محمد نصر الغزلانى زعيم المتهمين بإطلاق النيران بكثافة صوب هؤلاء الرهائن ، عاودوا الاعتداء عليهم بقسوة حتى قتلوا ثلاثة عشر ضابطاً وفرد شرطة، وأستمر بعضهم فى إطلاق النار على جثامين الشهداء بعد وفاتهم.

وأشارت التحقيقات أن المتهمون أستكمل تنفيذ مخططهم الإرهابى بالتعدى على نائب مأمور المركز بالضرب المبرح ، وقطعوا شاريين يده اليسرى وعذبوه حتى قتلوه ثم حملوا جثمانه بسيارة أحدهم وجابوا بها شوارع البلدة مبتهجين بفعلتهم .

هي المرأة الوحيدة المتهمة في القضية من أصل 156 جميعهم ذكور، تلك السيدة التي تجردت من كافة معاني الأنسانية والأدمية، واشتركت مع باقي المتهمين في تنفيذ تلك المجزرة ، تلك اليد التى لوثتها الأحقاد، بإيعازٍ من

الشيطان كانت حاضرةً وقتها بعدما أستنجد بها العميد محمد جبر، مأمور قسم كرداسة،بهذه السيدة ، سائلًا أياها أن تسقيه لإرواء ظمأه الذى اشتد عليه بعد ساعاتٍ طوال من الصيام ومجابهة أهوال الموت، فما كان من "سامية شنن" المتهمة الأبرز بالقضية، إلا وأن منحته قدرًا من ماء النار الذى كان كفيلًا لإحراق معدته، وتشويه ملامح جسده، لتزيد من فعلتها الآثمة عقب تمثيلها بجثة الشهيد، بعدما فاضت روحه إلى بارئها .

محكمة الجنايات تقض بإعدامهم "اول درجة "

 كانت محكمة جنايات الجيزة،قد أصدرت أحكامها "أول درجة" في فبراير

نرشح لك

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل