«خالد بن سلمان».. الطيار الجرئ صاحب الضربة الأولى ضد «داعش» بسوريا

أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمرا ملكيا، السبت، بتعيين الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفيرا للمملكة في الولايات المتحدة الأميركية بمرتبة وزير.

ووفقًا للأمر الملكي، فقد تم إعفاء الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي من منصبه سفيرًا للمملكة في واشنطن.

الأمير الشاب الذي يبلغ من العمر 32 عامًا - هو أحد أبناء المؤسسة العسكرية السعودية، التي لا تكشف تفاصيل منسوبيها لوسائل الإعلام، وتبقى سرًا عسكريًا متبعًا في مختلف دول العالم.

التحق بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض لمدة عام بعد انهائه لتعليمه الثانوي، بعدها تم ابتعاثه للولايات المتحدة الأمريكية، وفي 2009 تخرج الأمير خالد بعد أن أتم بنجاح وتفوق برنامج الطيران الحربي في قاعدة كولومبوس بولاية مسيسيبي، وحضر حفل تخرجه الملك سلمان وكان وقتها وليًا للعهد.

بعد تخرجه التحق بالقوات الجوية السعودية، حيث يقول الأمير خالد سفير السعودية الجديد في أمريكا: إن "من جعله يحب الطيران هو أخوه الأمير سلطان الذى كان يصطحبه كل يوم جمعه في جولات بالطائرة".

ظهر الأمير خالد بن سلمان أمام عدسات الكاميرات بزي مدني في العام 2012 في حفل زواجه من ابنة الأمير محمد بن مشعل بن عبدالعزيز، والذي أقيم في قصر الثقافة بالحي الدبلوماسي في الرياض.

فيما اقتصر ظهوره في المناسبات الأخرى لمرات قليلة بزي عسكري، سواء خلال تخرجه من كلية الملك فيصل الجوية أو تخرجه من قاعدة “كولومبوس” الحربية في ولاية “مسيسبي” الأمريكية في العام 2009.

- مشاركته في حرب داعش واليمن:

الأمير الشاب، ضابط برتبة ملازم طيار، وهو أحد الطيارين السعوديين المشاركين في عمليات عاصفة الحزم العسكرية في اليمن منذ إطلاقها في العام 2015.