المحتوى الرئيسى

من هي "لوبان" الطامحة إلى "انتصار تاريخي" نحو الأليزيه؟

04/23 14:51

بعد 15 عاما من وصول والدها إلى مشارف الرئاسة، تأمل رئيسة"الجبهة الوطنية"مارين لوبان أن تجتاز جولة الانتخابات الأولى، مستندة على استياء الفرنسيين وتفشي البطالة وأزمة اللاجئين، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم".

"لوبان" .. ابنة أحد مؤسسي الحزب سنة 1972، والذي طرد منه قبل عام، باشرت حملتها بنداءات "الوطنية" و"الأفضلية القومية"، فقدمت نفسها على أنها "مرشحة الشعب" في مواجهة "يمين المال ويسار الملل".

ورغم تسجيلها تراجعا طفيفا في استطلاعات الرأي في الأيام الأخيرة، تشدّدت مارين لوبان "48 عاما" في خطابها فأضافت "تعليقا للهجرة الشرعية" إلى وعودها الانتخابية.

وبعد الاعتداء على جادة الشانزيليزيه في وسط العاصمة باريس، حضت الرئيس الاشتراكي فرنسوا أولاند بنبرة شديدة إلى "انتفاضة أخيرة"، مطالبة بـ"رد أمني أكثر شمولية" في فرنسا. 

وتدعو "لوبان"، العضو في البرلمان الأوروبي، إلى الخروج من العملة الأوربية الموحدة وفرض ضرائب على المنتجات المستوردة، كما تعد بتعليق اتفاقات شنجن لحرية تنقل الأفراد داخل الاتحاد الأوروبي، وطرد الأجانب المدرجة أسماؤهم على لوائح التطرف لدى أجهزة الأمن، وإلغاء حق الجنسية للمولودين على الأراضي الفرنسية.

ولم تتوان "لوبان" عن القول، خلال حملتها الانتخابية: "لو طلب مني أن أصف نفسي، فأعتقد في الحقيقة أنني سأرد ببساطة أنني بما لا جدال فيه فرنسية في الصميم، باعتزاز وإخلاص. أتلقى الإهانات الموجهة إلى فرنسا كأنها موجهة إلي مباشرة".

ويتابع أنصارها من شتى الأعمار والأوساط الاجتماعية خطاباتها بانتباه شديد في تجمعاتها العامة، ويقاطعونها مرارا، هاتفين: "نحن في ديارنا"، في شعار يصفه خصومها بأنه "صيحة معادية للأجانب"، فيما تعتبره هي "صرخة حب" لفرنسا. 

وغالبا ما تشهد تجمعاتها الانتخابية، توترات، حيث تتخذ وضعيات عسكرية مرتدية ألوان العلم الوطني، تظاهرات لمعارضين لها وصدامات مع الشرطة.

وعندما سرت شبهات حولها في قضية وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي، رفضت الاستجابة لاستدعاء من القضاة، مؤكدة أنها ضحية "حملة سياسية". وطلب القضاء الفرنسي من البرلمان الأوروبي رفع الحصانة النيابية عنها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل